«التمكين الرقمي» ارتقى بأداء الطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مديرو ومديرات المدارس المطبقة للمرحلة الأولى من مشروع التمكين الرقمي في التعليم أن المشروع بما يطرحه من أدوات واستراتيجيات متطورة لدمج التقنية في التعليم، يعد قيمة مضافة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث عزز من دافعية التعلم لدى الطلبة بصورة كبيرة، ما أدى إلى ارتفاع نوعي في تحصيلهم الدراسي، كما أثر المشروع إيجابًا على الأداء التدريسي للمعلمين، وتنفيذ الخطط التطويرية للقيادات المدرسية، وطور من أدوات التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور. الإنجاز الأكاديمي من جهتها، أشارت الأستاذة عائشة عبدالكريم مديرة مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات أن مشروع التمكين الرقمي جاء ليبث روحًا جديدة في مسيرة التعليم الالكتروني في المدارس، من خلال ما وفره من أدوات تعليمية رقمية أكثر تطورًا، ساهمت في خلق بيئة تعليمية مشوقة للغاية داخل الفصل الدراسي وخارجه، أدت بالتالي إلى ارتفاع الإنجاز الأكاديمي للطلبة، فضلاً عن تطور مهاراتهم في التعلم الذاتي والجماعي. أما الأستاذ صلاح الكوهجي مدير مدرسة عالي الإعدادية للبنين فقد أكد أن مشروع التمكين الرقمي جاء ليواكب الاهتمام العالمي المتزايد بالتقنيات الرقمية، ولاسيما الأجهزة الذكية المحمولة، والتي تستهوي الناشئة بشكل كبير، مما أضفى عنصر المتعة على العملية التعليمية، مشيرا إلى إحدى أبرز التجارب التي شهدتها مدرسة عالي في إطار المشروع، والمتمثلة في إشراك الطلبة في فصول دراسية افتراضية مع طلبة من تونس واليابان، وذلك بالاستعانة ببرنامج الحاسب الآلي Skype for Business. القيادات المدرسية وأوضح د.صلاح عبدالرب مدير مدرسة الرفاع الإعدادية للبنين أنه لمس من خلال متابعته الميدانية لعملية تطبيق المشروع في المدرسة، تطورًا نوعيًا في عمليات التعليم والتعلم على كافة الأصعدة، فعلى صعيد المعلمين، فقد ارتفع أداؤهم التدريسي بشكل ملحوظ، نظرًا للتدريب المتخصص الذي خضعوا له في إطار المشروع، والذي مكنهم من توظيف التكنولوجيا في الدروس بصورة نموذجية، ولاسيما الاستفادة من الأجهزة الذكية المحمولة وتطبيقاتها التعليمية، ومنها تطبيق (Plikers) الذي يعد من الأدوات الحديثة لتقويم أداء الطلبة. أثر إيجابي بدورها، أكدت الأستاذة عائشة الشايجي مديرة مدرسة الحد الإعدادية للبنات أن الأثر الإيجابي للتمكين الرقمي شمل المعلمين، حيث لوحظ تجرد المعلم من دوره التقليدي المعهود، ليصبح مدربًا وقائدًا داخل الفصل الدراسي وخارجه، يقوم بتدريب الطلبة على أحدث مهارات دمج التقنية في التعليم. وأما على صعيد القيادات المدرسية، فبينت استفادتها وزميلاتها في الإدارة المدرسية من التطبيقات الرقمية في مجالات عدة، منها الإعداد الدقيق والسريع للمقارنات بين نتائج الفصول والأعوام الدراسية. المصدر: محمد الجلواح

مشاركة :