«حاضنات التقنية» تحرص على التنوّع العرقي

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمة اتجاه متزايد في مجتمع الأعمال الأميركي لدى الرواد الذين يؤسسون شركات خصيصاً كي تتبنى النابغين وأصحاب المواهب في مجال التقنية، وتتولى تدريبهم وتأهيلهم لفتح مشاريعهم، أو على الأقل للالتحاق بالعمل لدى شركات التقنية العملاقة في الولايات المتحدة كياهو وجوجل وغيرها، فيما بات يعرف باسم حاضنات التقنية. وبدأ الاتجاه نحو إنشاء الحاضنات، بعدما لوحظ انخفاض نسبة التنوع العرقي بين العاملين في شركات وادي السيليكون، حيث بدا هناك انخفاض واضح في عدد العاملين من أصل لاتيني أو أفريقي في هذه الشركات، لنقص في المؤهلات لديهم. وهناك مشكلة أخرى تتعلق بعدم وجود منظمات كافية لتلبية احتياجات العباقرة الصغار. لذا قرر أصحاب حاضنات التقنية الاضطلاع بهذه المهمة بدلاً من انتظار الشركات العملاقة. وبدأ المجتمع الأميركي يشهد عدداً متنامياً من مبادرات وبرامج الأعمال الساعية إلى دعم أصحاب المواهب الشابة في مجال التقنية. وكان من بين هذه المبادرات، شركة نيو إم إي، في ولاية كاليفورنيا، حيث تقول أنجيلا بينتون، مؤسسة الشركة، إنها أمضت عاماً في وادي السيليكون تستمع إلى الموظفين من أصول أفريقية ولاتينية في شركات التقنية، تدرس أحوالهم. وبعد مرور 5 سنوات على تأسيسها، استطاعت نيو إم إي تجميع أموال تتجاوز 20 مليون دولار في صورة تمويل رأسمالي مشترك للإنفاق على برامجها التدريبية التي تستهدف الشباب الموهوب والذين تنتمي غالبيتهم إلى أصول أفريقية ولاتينية. وتوجد أيضاً حاضنة التقنية، بلو 1647، وهي مؤسسة غير ربحية أسسها مواطن أميركي يدعى إيميلي كامبلري جونيور. وقد افتتحت أول أنشطتها في منطقة بيلسين بمدينة شيكاغو، والتي تعود جذور غالبية سكانها إلى أميركا اللاتينية. وتتولى المؤسسة تدريب شباب المنطقة على لغات البرمجة مثل جافا وروبي، كما تتيح فرص العمل المشترك لرواد الأعمال، وتزود طلاب الجامعات بفرص التدريب، العمل والتواصل الشبكي.

مشاركة :