كشف تفاصيل فضيحة بترايوس

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحدثت باولا بردويل علناً، بشأن علاقتها مع الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ديفيد بترايوس، بعد ثلاث سنوات من الفضيحة التي أدت إلى إقالته من منصبه عام 2012. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن بردويل، التي تبلغ من العمر 43 عاماً، أنها أخطأت بشكل فادح، وأنها ما زالت تدفع ثمن ذلك. ونقلت عنها قولها في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: إلى متى يستمر المرء في دفع ثمن أخطائه؟. وتعمل بردويل حالياً في منظمة غير ربحية، وترغب في الحد من استخدام مصطلح عشيقة، بعد أن انتشرت علاقتها مع بترايوس في أنحاء أميركا منذ ثلاث سنوات. وأفادت بردويل أن التعامل مع الفضيحة كان صعباً، لكن الفضيحة لم تقضِ على زواجها من سكوت، الذي لديها منه ولدان بعمر الثامنة والعاشرة. وناقشت بردويل في المقابلة، كيف أن بترايوس، مرشدها وموضوع كتاب سيرتها الذاتية، استعاد مكانته نسبياً بسهولة، حيث إنه يكتب أعمدة صحافية بشكل منتظم، وينتشر اسمه كمرشح لمناصب كبرى في إدارات الرئاسة المستقبلية، على الرغم من إدانته بسوء التعامل مع معلومات سرية، وإقالته من منصبه، نتيجة لتلك العلاقة. أما هي، فقد هجرها أصدقاؤها بعد أن وجدوا أن إبقاء الاتصال معها أمراً مثيراً للجدل أكثر مما ينبغي. وقالت بردويل، إنها تقضي أوقاتها في التطوع لصالح حملات دعائية، بما في ذلك جماعات تدعم النساء في القتال. ودافعت بردويل من خلال منظمة أنشأتها تدعى ثنك برودر، عن تحقيق المزيد من الحيادية في لغة التقارير الإخبارية لناحية الجنس، وضغطت على الصحف لوقف استخدام كلمة عشيقة، وهي كلمة أشارت نيويورك تايمز، إلى أنها لا مثيل ذكورياً لها.

مشاركة :