لم تبدأ بعد معركة الانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب لكن حربهما على تويتر مستعرة فيما تعهد أنصار المرشح بيرني ساندرز بمواصلة الدفاع عن آرائه رغم تفوق كلينتون. وبعدما تلقت تأييد الرئيس باراك أوباما.. قالت كلينتون -التي ضمنت هذا الأسبوع ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل إنها تتشرف بدعمه لها وإنها مفعمة بالحماس ومستعدة للانطلاق. وانتهز ترامب -الذي استخدم تويتر بشكل مكثف أثناء حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي- الفرصة للرد على كلينتون وقال: أيد أوباما لتوه هيلاري المخادعة. هو يريد المزيد من سنوات أوباما لكن لا أحد آخر يريد ذلك!. ورد حساب كلينتون سريعا في تغريدة إلى 6.7 ملايين متابع لها على تويتر بعبارة احذف حسابك. وفي غضون دقائق، أصبحت العبارة -وهي تعبير شائع عن الازدراء عبر الإنترنت- التغريدة الأشهر على الإطلاق لكلينتون إذ أعيد نشرها أكثر من 194 ألف مرة وحصلت على إعجاب 213 ألفاً. وتحرك جمهوريون بارزون لمساندة ترامب موجهين انتقادات لاستخدام كلينتون لمزود خاص للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية. وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس بريباس في تغريدة: كلينتون إذا كان هناك شخص يعرف كيف يستخدم زراً للحذف فهو أنت. وفي وقت لاحق، انضم ترامب للمعركة مجددا وقال في تغريدة: كم من الوقت استغرق طاقم عملك المكون من 823 شخصاً في التفكير في هذا وأين رسائلك الإلكترونية 33 ألفاً التي حذفتيها؟. وفاء أنصار في غضون ذلك، عقد بيرني ساندرز الذي يتنافس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية مؤتمراً انتخابياً بالعاصمة واشنطن، وتعهد الكثير من أنصار ساندرز بمواصلة الدفاع عن آرائه، رغم أنهم أقروا بعدم تفاؤلهم حيال فرصه في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. والتقى الرئيس باراك أوباما مع ساندرز قبل أن يصادق في وقت لاحق على هيلاري كلينتون باعتبارها المرشحة المفترضة للحزب. وأعربت سيلين بيرن (58 عاماً) وهي من أنصار ساندرز وشاركت في المؤتمر عن أملها أن يواصل الحزب الديمقراطي دعم السياسات والقضايا الرئيسة في حملة ساندرز خلال باقي السباق الانتخابي. وقالت: جئنا هنا لنظهر أن هيلاري بحاجة إلى أن تأخذ هذا الجزء من الحزب على محمل الجد، ولا تنظر إلينا باعتبارنا مسألة مسلماً بها. من جهته، قال بن دورماس (18 عاما) وهو من سكان واشنطن إنه مستعد لمساندة كلينتون في الانتخابات العامة، رغم أن كثيراً من أنصار ساندرز تعهدوا بانتهاج فكرة إما ساندرز إما لا. موضع تركيز ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن رسائل إلكترونية بين دبلوماسيين أميركيين في إسلام آباد ومسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية بشأن احتمال الاعتراض على غارات أميركية بطائرات من دون طيار على أهداف للمتشددين في باكستان، هي موضع تركيز في تحقيق جنائي يتناول كيف تعاملت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون مع معلومات سرية.
مشاركة :