إنقاذ 120 معتمرا تعرضوا لانزلاقات وإعياء جراء الإجهاد

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنقذت فرق الدفاع المدني في المسجد الحرام 120 معتمراً من مختلف الجنسيات تعرضوا لإعياء جراء الإجهاد أثناء وجودهم في الحرم، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث تنوعت الإصابات ما بين مضاعفات صحية لعدد من كبار السن نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد في صحن الطواف والمسعى، وحوادث الانزلاق على السلالم المتحركة والسقوط في مداخل الحرم، حيث تلقت جميع الحالات الإسعافات الأولية في مواقع الإخلاء والفرز الطبي داخل وخارج الحرم، وإخلاء عدد منها إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية بالتنسيق مع وحدات وفرق الهلال الأحمر والشؤون الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية. ورفعت قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام انتشارها وتمركزها في 40 نقطة تمركز وذلك في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي. وأكد العقيد مهدي الفهمي قائد قوات الدفاع المدني في الحرم المكي الشريف، أن قوة دعم الحرم الشريف مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد، أثناء وجودهم في جميع أرجاء الحرم، من خلال تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفاً في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه، وكذلك ساحة الطواف والمسعى، وكذلك الساحات الخارجية، إضافة إلى تجهيز جميع الوحدات والفرق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة بغرفة عمليات الحرم، لسرعة مباشرة البلاغات والتحرك للتعامل مع أي مشكلات طارئة. وبين أنه تم تخصيص فرقتين من فرق الدراجات النارية ضمن تشكيل قوة الدفاع المدني في الحرم، للاستفادة من إمكاناتهما في اختراق الزحام في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام، وكذلك تشكيل عدة مجموعات للإخلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة المركزية لمساندة قوة الدفاع المدني في الحرم، وتجهيز منطقة للفرز الطبي لاستخدامها في حالات الطوارئ. وأكد وجود خطة تفصيلية لدعم وإسناد قوة الدفاع المدني في الحرم طوال شهر رمضان، بوحدات إضافية من مراكز الدفاع المدني في الأحياء المحيطة في المنطقة المركزية، في الحالات التي قد تستوجب ذلك من خلال ارتباط القوة المباشرة بمدير الإدارة العامة للدفاع المدني في العاصمة المقدسة، إضافة إلى وجود خطة تفصيلية لتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر والمرور ووزارة الصحة. من جانبه، ذكر الرائد نايف الشريف الناطق الإعلامي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة، أن الاستعدادات المصاحبة للزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين المصلين في الحرم شملت أيضاً تكثيف برامج التوعية عبر قنوات الدفاع المدني على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وفرق التوعية الميدانية لتعريف المعتمرين والقائمين على خدمتهم باشتراطات السلامة والتصرف السليم في حالات الطوارئ، والاستفادة من رسائل الـ S.M.S ووسائط الإعلام الجديد في الوصول برسائل التوعية لأكبر عدد من المعتمرين.

مشاركة :