من جهته عبّر المقيم خالد بن صالح القباطي من الجمهورية اليمنية عن فرحته بقدوم شهر رمضان المبارك، الذي تعد أيامه من أسعد أيام العام، ولياليه من خيارها, فهو شهر الرحمة والمغفرة والخير, مبيناً أنه بحكم إقامته في مدينة نجران، وبواقع روابط الجوار والإخاء بين المملكة واليمن، لم يجد تبايناً في العادات والتقاليد الرمضانية، لذلك ذابت كل معاني الغربة. وقال : من خلال معرفتي بأهل نجران, ومعاشرتي لهم بحكم عملي عدة سنوات بالمنطقة, لاحظت تمسكهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة التي تظهر في زيارات الأقارب، والتواصل فيما بينهم بشكل يومي, وتناول طعام الإفطار بشكل جماعي سواء عند أكبرهم، أو بالتتالي في بيوت الحي, أو بيوت العائلة والقبيلة, وهذا مما يميز المنطقة وأهلها في هذا الشهر الفضيل . بدوره أعرب المقيم اليمني فتحي أحمد ، عن سعادته بقضاء شهر رمضان المبارك, في مملكة الخير, التي تعد البلد الثاني لليمنيين, مؤكداً أنه وعائلته يعيشون أجواءً رمضانية خاصة وبديعة في منطقة نجران, كما لو أنهم في بلادهم وبين أهلهم , وقال : الجميع من أهل نجران سواء من يعرفهم من خلال العمل, أو الجيران, وأهل الحي, وحتى الذين لا يعرفهم, اجتماعيون وودودون, ويقدمون الخير في كل فرصة, ونتبادل معهم الزيارات, ونستمتع بالسهر ونتشارك السفرة الرمضانية الغنية بالكثير من الأصناف الشعبية النجرانية, التي لا تختلف بعضها كثيراً عن تلك الأصناف التي تُعد في اليمن. // يتبع // 11:49ت م spa.gov.sa/1509712
مشاركة :