معالي الوزير رأس الاجتماع الرابع لـ : " برنامج التواصل مع علماء اليمن " في مكة المكرمة إضافة أولى

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ورداً على سؤال عن أبرز النتائج التي توصل لها هذا اللقاء مع الإخوة اليمنيين ، وما مدى تأثيرهم على أرض الواقع في اليمن ، وهل هناك تواصل مع الآخرين ؟ أجاب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قائلاً : البرنامج هذا ، برنامج التواصل مع علماء اليمن برنامج مستمر طيلة السنة ، هذه اجتماعات دورية للقاء ، لكن البرنامج له محاور وعناصر كبيرة ، وله عمل على الأرض ، وعمل إعلامي ، وعمل ديني ، والعلماء يتواصلون من هنا مع الناس عبر وسائل الاتصال المعروفة ، وعبر وسائل الاتصال الحديثة، وعبر الإعلام ، وعبر الرسائل ، وعبر عناصر كثيرة من أنواع التواصل ، يتواصلون معهم لإعطائهم الرسائل التي يجب عليهم أن يعملوا بها ، البرنامج يضم أيضا عملا على الواقع من العلماء ، والدعاة ، والوعاظ ، والخطباء المشمولين بهذا البرنامج ، من يعمل في داخل اليمن ، وهؤلاء يمثلون نخبة وجدوا في المملكة العربية السعودية، لكن هم يشرفون على أبنائهم ، وتلامذتهم ، سواء في الجمعيات ، أو في مدارس قائمة ، أو في المساجد ، والخطباء ، وحاضر معنا أيضاً نائب رئيس نقابة الخطباء في اليمن ، ورئيس هيئة العلماء، ونائب رئيس هيئة العلماء وإلى آخره ، هؤلاء كلهم توجيهاتهم من هنا تذهب إلى داخل اليمن، فإذاً هو تهيئة للجو والتشاور معهم فيما فيه صالح اليمن . وجدد معاليه التأكيد على الأثر الكبير لهذا البرنامج قائلاً : لمسنا أثراً كبيرا خلال مدة البرنامج الماضية في تحفيز همة الناس لمعرفة خطر الاعتداء على اليمن الكبير القادم من الخارج عبر بعض الدول الإقليمية، والخطر الحوثي، وأتباع الرئيس السابق على اليمن وعلى أهله وما سببوه ، مشدداً على أن زيادة الوعي لابد أن يكون من أطراف عدة ، الإعلام جزء ، يمارسها الإعلام العام ، لكن ليس كل الناس يصلهم، لابد أيضا من الرسالة في المسجد ، وفي القرية ، وفي الجبل حتى يتكتل الناس وألا يستسلموا للحدث الذي صار ، ونسجل هنا بنجاح جهد العلماء والدعاة في تخفيف الهجمة وهم جزء من عملية إعادة الأمل في اليمن. وحول سؤال هل هذه الخطوة بادرة لتوحد علماء المسلمين باجتماعات تنسيقيه حتى تكون كلمة المسلمين موحدة من خلال الالتقاء مع العلماء في كل دولة إسلامية تتبناها المملكة؟ قال معاليه : نعم هذا صحيح فهذا البرنامج أحد برامج وزارة الشؤون الإسلامية ، هناك برنامج آخر في الوزارة هو برنامج التواصل مع علماء العالم الإسلامي مع المشيخات والمفتين ، وعلماء العالم الإسلامي ، وهذا البرنامج مفتوح استضفنا فيه خلال الأشهر الماضية أكثر من أربعمائة من علماء المسلمين عبر برنامج العمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للعمرة وحضروا واجتمعت بهم في اجتماع مطول في مكة المكرمة ، صار هناك مد للجسور بصفة نوعية لكثير من العلماء ، واستمر معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قائلاً : إن الوزارة أيضا عملت برنامج تواصل مع علماء الأزهر في زيارات متكررة بيننا وبين مشيخة الأزهر الشريف ، والأزهر الشريف يشرف على كثير من المدارس والكليات في العالم الإسلامي ، كذلك الوزارة مدت الجسور مع رئاسة الشؤون الدينية في تركيا بزيارات متبادلة ، جاءنا معالي رئيس الشؤون الدينية وذهبنا إليه، وبيننا وبينهم الآن عمل تنسيقي مشترك؛ لأن الشؤون الدينية التركية تقوم بالإشراف على كثير من دور الفتوى والمشيخات في العالم الإسلامي ابتداء من البوسنة ، وشمال آسيا وبلاد البلقان وبلاد القوقاز إلى آخره ، كذلك علماء شرق آسيا بيننا وبينهم تواصل الآن نوعي خاصة ماليزيا وإندونيسيا، كذلك علماء أفريقيا عملنا مؤتمرين لعلماء أفريقيا في السنة الماضية، يعني أسهمنا وساعدنا بحضور فاعل . واستطرد معاليه يقول : فهذا البرنامج ليس وحيدا هذا أحد البرامج ، لكن بحكم أن الحالة في اليمن والحرب التي في اليمن عظيمة تستدعي التركيز أكثر، وحفز الهمم أكثر، ونرجو جميعا أن تكون كل هذه البرامج ناجحة، وهناك تفاؤل كبير وإقبال كبير وحرص على التفاعل مع المملكة العربية السعودية فيما تريد ، المملكة العربية السعودية قائدة العالم الإسلامي فهي الحكيمة في أفعالها ، ومريدة للخير لجميع المسلمين، وبدول العالم الإسلامي، وبالناس ، وتحرص عليهم وخاصة العلماء ، ولذلك الجهود المبذولة في هذا الصدد تجد نجاحا كبيرا مثل التحالف العسكري الكبير الذي حصل والاستجابة الكبيرة له في العالم الإسلامي ، كذلك البرامج النوعية التي تجمع المسلمين كلها تحظى بتقدير كبير للمملكة العربية السعودية في ريادتها للعالم الإسلامي، نرجو الله ـــ جل وعلا ـــ أن يحقق الآمال، ويعيد الحق لأهله في اليمن الشقيق ، ويجمع كلمة المسلمين .// يتبع //

مشاركة :