وجدد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التأكيد على الأثر الكبير لهذا البرنامج قائلاً : لمسنا أثراً كبيرا خلال مدة البرنامج الماضية في تحفيز همة الناس لمعرفة خطر الاعتداء على اليمن الكبير القادم من الخارج عبر بعض الدول الإقليمية، والخطر الحوثي، وأتباع الرئيس السابق على اليمن وعلى أهله وما سببوه، مشدداً على أن زيادة الوعي لابد أن يكون من أطراف عدة، الإعلام جزء، يمارسها الإعلام العام، لكن ليس كل الناس يصلهم، لابد أيضا من الرسالة في المسجد، وفي القرية، وفي الجبل حتى يتكتل الناس وألا يستسلموا للحدث الذي صار، ونسجل هنا بنجاح جهد العلماء والدعاة في تخفيف الهجمة وهم جزء من عملية إعادة الأمل في اليمن. وفي سؤال هل هذه الخطوة بادرة لتوحد علماء المسلمين باجتماعات تنسيقية حتى تكون كلمة المسلمين موحدة من خلال الالتقاء مع العلماء في كل دولة إسلامية تتبناها المملكة، قال معاليه: نعم هذا صحيح فهذا البرنامج أحد برامج وزارة الشؤون الإسلامية، وهناك برنامج آخر في الوزارة هو برنامج التواصل مع علماء العالم الإسلامي مع المشيخات والمفتين، وعلماء العالم الإسلامي، وهذا البرنامج مفتوح استضفنا فيه خلال الأشهر الماضية أكثر من 400 من علماء المسلمين عبر برنامج العمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للعمرة، وحضروا واجتمعت بهم في اجتماع مطول في مكة المكرمة، صار هناك مد للجسور بصفة نوعية لكثير من العلماء. وأضاف يقوم : إن الوزارة نظمت كذلك برنامج تواصل مع علماء الأزهر في زيارات متكررة بيننا وبين مشيخة الأزهر , والأزهر يشرف على كثير من المدارس والكليات في العالم الإسلامي، وكذلك الوزارة مدت الجسور مع رئاسة الشؤون الدينية في تركيا بزيارات متبادلة، وبيننا وبينهم الآن عمل تنسيقي مشترك، لأن الشؤون الدينية التركية تقوم بالإشراف على كثير من دور الفتوى والمشيخات في العالم الإسلامي ابتداء من البوسنة، وشمال آسيا وبلاد البلقان وبلاد القوقاز إلى آخره، كذلك علماء شرق آسيا بيننا وبينهم تواصل الآن نوعي خاصة ماليزيا وإندونيسيا، كذلك علماء أفريقيا عملنا مؤتمرين لعلماء أفريقيا في السنة الماضية. وكان الاجتماع الرابع لعلماء اليمن قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي الشيخ صالح آل الشيخ كلمة استهلها بحمد الله أن هيأ هذا الاجتماع في مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك لتأكيد استمرار هذا البرنامج لخدمة علماء اليمن، وخدمة المؤثرين من أهل العلم في اليمن الشقيق، المؤثرين بعلمهم ورأيهم، ونشاطهم، ودعوتهم في اليمن الشقيق فمرحبا بكم جميعاً وأهلاً وسهلاً بكم بين إخوانكم في المملكة العربية السعودية ومع إخوانكم العلماء في مكة المكرمة. // يتبع // 16:41ت م spa.gov.sa/1509780
مشاركة :