«سوق السفر العربي» منصة لشراكات جديدة في القطاع السياحي

  • 6/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت يوم أمس فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من معرض سوق السفر العربي الملتقى 2016 الحدث الأهم في قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وسط توقعات إيجابية بالرغم من التحديات التي يواجهها قطاع السياحة والسفر على المستويين الإقليمي والعالمي. شارك في الحدث 423 جناحاً رئيسياً تمثل 86 دولة، وأكثر من 100 عارض مشارك للمرة الأولى، كما ركزت الدورة الجديدة من الملتقى على سياحة السوق الوسطى، وقدمت أجندة غنية من البرامج والفعاليات المتنوعة، والعروض وأكثر من 50 جلسة حوارية متخصصة بمشاركة مجموعة من أبرز خبراء السفر والسياحة والمعنيين بالقطاع. وتخلل المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص مع هيئات السياحة الأجنبية والمحلية وشركات الطيران ووكالات السفر، للترويج للمنتجات السياحية المختلفة فضلاً عن التركيز على توفير التسهيلات اللازمة للزوار وطرح شقق وغرف فندقية تلبي حاجات الزوار. واتخذت المجموعات الفندقية العالمية والمحلية، المعرض، كمنصة لإطلاق مشاريعها الجديدة في قطاع الضيافة في دبي والإمارات، حيث تركزت معظم المشاريع الجديدة على الفنادق الاقتصادية من 3 و4 نجوم إضافة إلى الفنادق والشقق الفاخرة من فئة 5 نجوم. وأعلنت مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري خلال معرض سوق السفر العربي عن تدشين 16 وجهة ومعلماً سياحياً جديداً في عام 2016 تشمل مشاريع الحدائق الترفيهية، ودار دبي للأوبرا، ومشاريع المسطحات الخضراء، ووجهات التسوق وتجارة التجزئة، مما سيساهم في ترسيخ المكانة والجاذبية العالمية المتزايدة لدبي بين فئات متنوعة من السياح والمسافرين. ومن المتوقع يصل عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 100 غرفة فندقية بحلول الشهر المقبل فيما سيصل عدد الحجوزات الفندقية إلى 36.9 مليون ليلة خلال السنوات الثلاثة المقبلة. أظهرت التقديرات الأولية أن عدد الزوار للدورة ال 23 من هذا العام تتراوح ما بين 30 إلى 31 ألف زائر، فيما أكد مشاركون بالمعرض تحقيق دورة هذا العام العديد من النجاحات سواء على صعيد المشاركين والعارضين أو على صعيد المبادلات والعقود المباشرة التي فاقت الدورة السابقة لتصل إلى نحو 3 مليارات دولار وفقاً للمؤشرات الأولية.

مشاركة :