تبذل الحكومة اليمنية، التي عادت أخيراً إلى عاصمة البلاد المؤقتة عدن، جهوداً كبيرة بالتنسيق مع السلطة المحلية لاحتواء أزمة المشتقات النفطية، في حين أكد مصدر في شركة مصافي عدن، ضخ كميات كبيرة من مادة البنزين لتغطية احتياجات السوق المحلية، غير أن ذلك لم يسهم في إنهاء الأزمة، وإنما ساعد على التخفيف منها. وشكلت الحكومة منذ أيام لجنة برئاسة رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وعضوية عدد من الوزراء ومحافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، من أجل العمل على إنهاء هذه الأزمة. وقال نائب وزير النفط اليمني أحمد سالم باصريح، إن هناك انفراجاً تدريجياً في أزمة المشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن من خلال وصول عدد من السفن المحملة بالوقود، منها مادة المازوت، مشيراً إلى أنه تم إنزال كميات كبيرة من مادة البنزين إلى السوق ابتداءً من الخميس الماضي، وسيتم الاستمرار تباعاً في تفريغ الكميات المتبقية خلال الأيام المقبلة. وأوضح مصدر مسؤول في شركة مصافي عدن لـ«الإمارات اليوم»، أن مصفاة عدن ضخت عبر شركة النفط اليمنية خلال الأيام الماضية قرابة 4000 طن متري من مادة البنزين لتغطية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة.