40 قتيلاً ضحايا مجزرة لطائرات الأسد في إدلب

  • 6/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ارتكبت طائرات الأسد مجزرة في مدينة إدلب أمس، وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف سوقا شعبيا وسط مدينة إدلب بصاروخ فراغي أدى لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 34 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى وأغلب الجثث كانت متفحمة. كما تعرضت مدينة معرة النعمان أمس، لقصف جوي من طائرة حربية نفذت عدة صواريخ على منطقة سكنية في شارع مسجد المصري وسط مدينة معرة النعمان موقعة شهداء وجرحى. وقال ناشطون إن القصف تسبب بتهدم عدة منازل فوق رؤوس ساكنيها، عملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض بإمكانيات بسيطة نظراً لعدم تمكن سيارات الدفاع المدني، وكشفت عمليات البحث عن مجزرة أخرى بحق عائلة كاملة قضت فيها الأم وأربعة من أبنائها شهداء إضافة لشهيدين طفلين من عائلة نازحة من مدينة حماة تقيم في المدينة، وتمكن الدفاع المدني من إخراج سيدة وعدة أطفال أحياء نقلوا إلى المشافي الميدانية، كما أغارت على بلدتي المسطومة وأورم الجوز بريف إدلب، كما شنت طائرات النظام غارات جوية على أطراف بلدة مرديخ جنوب مدينة سراقب، كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين. وقالت شبكة شام الإخبارية الن الطائرات التي ارتكبت المجزرة روسية فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية سورية أو روسية. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع الثورة السورية جثثاً متفحمة لأطفال ونساء. وفي مدينة حلب شنت الطائرات غارت على الأحياء السكنية في حلب القديمة وباب النصر والصالحين والكلاسة وبستان القصر والحيدرية وعلى جسر الحج، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على طريق الكاستيلو، ورد الثوار على هذه الغارات باستهداف معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة بقذائف الهاون، وفي الريف الشمالي تعرضت مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان ومنطقة الملاح لغارات جوية مماثلة، وعلى صعيد أخر فقد تمكن الثوار من السيطرة على بلدتي غزل والكمالية قرب الحدود مع تركيا بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش، كما تصدوا لمحاولة تسلل عناصر التنظيم إلى مدينة مارع من الجهة الجنوبية. ومن جهة أخرى تمكن الثوار من تدمير جرافة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة الشيخ عيسى بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، أما في الريف الغربي فكان نصيب بلدات كفرناها وخان العسل وعينجارة وكفرداعل وحور والسلوم وقبتان الجبل ومحيط أورم الكبرى عديدا من الغارات التي استهدفت المدنيين وأدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، أما في الريف الجنوبي فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على جبهات القراصي ومعراته والحميرة، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، بالرغم من المساندة القوية من الطيران الروسي ومدفعية الأسد والتي قصفت البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار، ولا سيما خان طومان والزربة والقراصي ومعراته والحميرة و إيكاردا ورسم الصهريج ومحيط الوضيحي.

مشاركة :