الدمام الشرق ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك بعد شنها 15 غارة عنيفة بالصواريخ على نقاط متفرقة من المدينة، وأكدت شبكة شام الإخبارية أنه لا يقل عن 30 شهيداً سقطوا في حصيلة غير نهائية، وأشارت الشبكة إلى أنه لا يزال بعض الأشخاص عالقين تحت الأنقاض، ونوهت إلى أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع نظراً للأعداد الكبيرة من الجرحى التي وصلت إلى (أكثر من 150 جريحاً) وبعضهم في حالة حرجة، خصوصاً في ظل الصعوبات التي تواجهها المشافي الميدانية هناك نتيجة توافد عدد كبير من الجرحى إليها، بالإضافة إلى النقص والشح في المواد والأدوات الطبية والجراحية ومواد وأدوات التخدير. وكان من بين الشهداء والجرحى عديد من الأطفال، وذلك بعد شن المقاتلات الأسدية غارة على مدرسة في المدينة بالتزامن مع خروج الطلاب الأطفال منها. وقالت تنسيقية مدينة دوما إن طائرات الأسد استهدفت أحياء سكنية مكتظة بالسكان بغارة محملة بـ4 صواريخ فراغية، فيما ألقت الطائرات المروحية 4 براميل متفجرة على الأحياء السكنية. وأن عدة منازل سكنية سويت بالأرض. وتجدر الإشارة إلى أن طائرات الأسد ارتكبت مجزرة يوم السبت في مدينة دوما وراح ضحيتها 12 شهيداً على الأقل وسقط عشرات الجرحى، وسوّيت مبانٍ بالأرض بشكل كامل، التي كان يسكنها مدنيون.