أكَّدت عدة دراسات أنَّ الصيامَ لا يؤثِّر في الجنين نفسه الصوم قد يؤدِّي إلى حدوث انخفاض في السكَّر لدى بعض النساء خاصَّة في الأشهر الأخيرة بعضُ الباحثين أعطى نصيحةً عامَّة بعدم صيام الحامل الصحيحُ أنَّ أغلبَ الحوامل يستطعن الصيامَ من دون مضاعفات الأمرُ يختلف من حامل لأخرى وهو يعتمد بشكلٍ كبير على صحَّة الأم قبل الولادة اذا ظهرت مؤشِّرات تدعو للقلق، فعلى الحامل التشاور مع الطبيبة لاتِّخاذ القرار المناسب كشفت دراسة على 11 حاملاً من مسلمات بريطانيا التالي: تغيَّرت لديهن مستوياتُ بعض مكوِّنات الدم عند الصيام انخفضَ مستوى الأنسولين واللاكتات ارتفع مستوى الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية. دراسة في بريطانيا: مقارنة لأوزان أكثر من 13.000 من المواليد من أمَّهات مسلمات مع غير المسلمات راجعت الملفَّات لفترة عشرين سنة (من 1964-1984) في برمنغهام لم تجد أنَّ قدوم رمضان في أثناء الحمل يؤثِّر في وزن المولود هل تصوم المرضع؟ كشفت دراسة في إفريقيا التالي: الإرضاعَ للصائمة قد يسبِّب زيادةً في معدل التجفاف ونقص السوائل لديها التجفاف قد يؤثِّر في كمِّية الحليب بإمكان المرضعة أن تصومَ، فإذا وجدت من حليبها نقصاً، وخشيت أن يؤثِّرَ ذلك في وليدها فلتفطر على من أرادت الصيامَ الإكثار من الحليب والسوائل في الليل، وعدم إرهاق نفسها في النهار. دراسة ماليزية: قارنت حال 477 حاملاً صائمة مع 128 حاملاً غير صائمة لم تجد فرقاً بين المجموعتين، لا في وزن المواليد ولا في نموِّ الجنين خلال الحمل. أوضحت دراسة أخرى أنَّ الإرضاعَ يزيد من نقص سوائل الجسم والتجفاف بمعدَّل 7.6٪ في النهار زيادة كثافة (أو أسمولية) الدم ونسبة الصوديوم وحمض اليوريا. كما لاحظ الباحثون تغيُّراً في كثافة (أو أسمولية) الحليب ونسبة الصوديوم واللاكتوز والبوتاسيوم فيه.