لجنة الأنبار تدين «الحشد» بجرائم خطيرة قتل 49 نازحاً واختطاف 643

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي نتائج التحقيق في مجزرة المحامدة التابعة لناحية الصقلاوية، فيما أشار الى أنه تم قتل 49 شخصا من النازحين وفقدان 643 آخرين، فيما أدان التحقيق مليشيا الحشد الشعبي بجرائم خطيرة، ونقل صورة صادمة عن مجازر بحق نازحين. وقال الراوي، في مؤتمر صحافي، إنّه تم تشكيل لجنة برئاسة قائممقام الفلوجة وعضوية مدير ناحية الصقلاوية ومدير الدائرة القانونية في الأنبار، تحت إشراف عضو مجلس الأنبار ورئيس لجنة التخطيط بشأن التحقيق في مجزرة المحامدة التابعة لناحية الصقلاوية، مبينا أن اللجنة زارت مديرية إجرام الأنبار في عامرية الفلوجة، والتقت بعدد من النازحين من الصقلاوية والمحجوزين لدى المديرية لغرض تدقيق موقفهم الأمني. وأضاف إن اللجنة توصلت إلى أن عدد المغدورين الذين تم التأكد من قتلهم أثناء تسليم انفسهم لإحدى فصائل الحشد الشعبي بلغ 49 مواطنا، من بينهم 3 جثث غير معروفة الهوية، لافتا إلى أن عدد المفقودين من النازحين الذين سلموا أنفسهم إلى الحشد الشعبي بلغ 643 شخصا. وأكد الراوي أن اللجنة لم تستطع التوصل إلى المفقودين وأماكن احتجازهم أو إذا كانوا أحياء أم لا، مشيرا إلى أن جميع المحتجزين تعرضوا إلى تعذيب جماعي شديد بمختلف الوسائل والإصابات، كما مورست بحق النازحين أساليب المس بالكرامة الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبي والمناطقي. وتابع إن الدلائل الكافية توفرت بشأن تورط فصيل من الحشد الموجود في المنطقة بتلك الانتهاكات، موضحا انه تمت مصادرة المستمسكات الثبوتية للنازحين إضافة إلى سياراتهم ومصوغات ذهبية. وبين الراوي أن النازحين أكدوا وجود أجانب يعملون مع فصائل الحشد، داعيا القضاء إلى التحقيق في هذه الانتهاكات، ، مشددا على ضرورة معرفة مصير المفقودين. وحمل اتحاد القوى العراقية، في 7 يونيو الحالي، عناصر بالشرطة الاتحادية والحشد الشعبي مسؤولية تعرض عدد من أبناء الفلوجة الهاربين من تنظيم داعش لـقتل وتعذيب وتنكيل، معتبراً أن ما حدث في ناحية الصقلاوية، شمالي مدينة الفلوجة، ليس تحريراً.

مشاركة :