تضامن عالمي واسع مع الولايات المتحدة تنديداً بمجزرة أورلاندو

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبر قادة عدد من دول العالم عن تضامنهم مع الولايات المتحدة بعد اسوأ مجزرة في تاريخ هذا البلد، سقط فيها خمسون قتيلا و53 جريحاً في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، ودان الأمين العام للجامعة العربية الهجوم الذي دانته أيضاً الهند وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وأفغانستان وتركيا والمفوض السامي لحقوق الإنسان. واعتبر نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الاعتداء يؤكد ضرورة مواصلة التكاتف وتضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب مهما كان مصدره ودوافعه، وكذلك التصدي لمحاولات تأجيج ثقافة العنف والكراهية، التي يتغذى عليها الفكر الإرهابي والتطرف المقيت. وذكر مكتب رئيس الهند في بيان أن بلاده تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مؤكدا أنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الأعمال العنيفة. وأعرب البيان عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب الأمريكي وأسر الضحايا. وقالت وزارة خارجية سنغافورة في بيان إنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الأعمال الإرهابية، واصفة الهجوم بأنه شنيع. ودعت الخارجية رعاياها في أورلاندو إلى توخي الحذر واتباع تعليمات السلطات الأمريكية. من جانبها أعربت وزارة الخارجية الماليزية في بيان عن تعازيها للولايات المتحدة حكومة وشعبا في ضحايا الهجوم، مؤكدة عدم وجود أي مواطن ماليزي ضمن ضحايا الحادثة. بدورها أصدرت وزارة الخارجية الإندونيسية بيانا دانت فيه الهجوم وأكدت خلاله عدم وجود أي مواطن إندونيسي ضمن ضحايا الحادث. ودان زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الهجوم، وقال أدين أيضا بأقوى لهجة ممكنة الهجمات المشينة لمتطرفين على أشخاص أبرياء يجري اختيارهم بشكل عشوائي أو بسبب معتقداتهم أو آرائهم المفترضة، أو كما رأينا أمس بسبب ميولهم الجنسية. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: ندين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة أورلاندو الأمريكية، وتسبب بمقتل عدد كبير من الأشخاص معربة عن تعازيها للشعب الأمريكي في ضحايا الهجوم. وكتب أشرف غني رئيس أفغانستان الذي تنتمي إليها عائلة منفذ الاعتداء المفترض عمر متين أنه يدين هذا الهجوم المروع في أورلاندو، مؤكدا أن لا شيء يمكنه أن يبرر قتل مدنيين. وأضاف أفكاري مع العائلات والضحايا، وكذلك مع الشعب والحكومة الأمريكيين. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان إنه يدين المجزرة المروعة (...) ويعبر عن الدعم الكامل لفرنسا والفرنسيين للسلطات الأمريكية والشعب الأمريكي في هذه المحنة. وكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على حسابه على تويتر أن روايات المجزرة التي وقعت في أورلاندو روعتني. أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. ونقل فيديريكو لومباردي الناطق باسم البابا فرنسيس عنه قوله إن المجزرة الرهيبة التي وقعت في أورلاندو وأدت إلى سقوط عدد كبير جدا من الأبرياء أثارت (...) مشاعر عميقة جدا من اشمئزاز وإدانة وألم وصدمة أمام هذا التعبير الجديد عن جنون قاتل وكراهية جنونية. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان أصدره الكرملين الاعتداء بالجريمة الوحشية وعبر عن تعازيه لأسر الضحايا. وعبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان عن تضامنه مع مجموعة المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا والشعب الأمريكي، مؤكدا أن الإرهاب والكراهية لن يغيرانا. وأضاف أن أعضاء الحلف يبقون متحدين في وجه الإرهاب. وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان عن أسفها لهذه المأساة ليس فقط للشعب الأمريكي بل للعالم أجمع مثل كل المجازر التي يقتل فيها أشخاص بسبب إيمانهم أو ميولهم الجنسية أو قناعاتهم في دول عدة. من جهته، كتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في تغريدة على تويتر أن أوروبا تبكي ضحايا الهجوم الرهيب بسلاح ناري في أورلاندو. وكتب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز على تويتر أيضا أنه شعر بصدمة عميقة، مؤكدا يجب أن نبقى موحدين في مواجهة الإرهاب. وأكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي تضامن الحكومة الإيطالية وحزنها بعد المجزرة المقيتة في أورلاندو بفلوريدا، وقال قلبنا مع إخوتنا الأمريكيين. وفي تغريدة على توتير قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إنه يدين بشدة هجوم أورلاندو الشنيع. وأضاف معا سنواصل المعركة من أجل الحرية وضد الكراهية والوحشية، مؤكدا أن إسبانيا تقف مع الولايات المتحدة. وعبر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال في تغريدة باللغة الانجليزية على تويتر عن حزنه العميق لخسارة هذا العدد من أبرياء في مجزرة أورلاندو. وقال نشعر بألم العائلات. وعبر الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر عن أسفه في تغريدة على تويتر وأكد لعائلات الضحايا التضامن البرازيلي. من جهتها، عبرت ديلما روسيف الرئيسة التي أقصيت عن منصبها في إطار إجراءات إقالة عن أسفها،لأننا نعيش لحظات رهيبة وعصر أحكام مسبقة وتعصب يكلف أرواحا بشرية. وفي باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور، حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد، حيث وضعوا العلم نفسه وباقات ورود. أما في روما فقد جرى تجمع في حي للمثليين بالقرب من الكوليسيوم حيث أشعل أشخاص شموعا. والتقى عدد من الأشخاص أمام القنصلية الأمريكية في غود الاخارا في المكسيك حيث رفعوا لافتات كتب عليها الكلمات تقتل وتضامن ضد جرائم الكراهية. (وكالات)

مشاركة :