شاركت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في الدورة الـ 32 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي احتضنها أمس الاثنين مقر الأمم المتحدة في جنيف، وتستمر حتى الثالث من يوليو/تموز المقبل. وتسعى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان إلى إيصال الصوت العربي إلى المجتمع الدولي، وإبراز ما تعانيه المنطقة من جرائم حرب ترتكب في حق الإنسان العربي من قبل الميليشيات الإرهابية كميليشيات الحوثي وصالح في اليمن وداعش الإرهابي في سوريا والعراق، إضافة إلى الميليشيات الطائفية. وذكر عيسى راشد العربي، الأمين العام للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أن الفيدرالية ستعقد عدداً من الندوات والفعاليات الموازية لاجتماعات الدورة، وستجتمع مع العديد من المنظمات غير الحكومية وذلك استمراراً لانشغالها بالدفاع عن قضايا حقوق الإنسان العربي وعملها على بناء وتطوير شبكة علاقاتها وتحالفاتها الإقليمية والدولية. وأضاف إن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان ستعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات أيضاً مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وممثلي الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية، إضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة لإبراز الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب التي يتعرض لها المدنيون في كل من فلسطين وسوريا مع التنديد بتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته ومسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لهم. وكانت الفيدرالية أطلقت هويتها الإعلامية متمثلة في بوابتها الإلكترونية وصفحاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب، ما من شأنه تعزيز آليات التواصل مع الهيئات الأممية والأجهزة الرسميـــــة ومؤسســـــات المجتمـــــع المدنـــــي. يأتي إطلاق الهوية الإعلامية للفيدرالية متزامنا مع تفعيلها لمكاتبها الإقليمية، حيث تم افتتاح ثلاثة مكاتب إقليمية للفيدرالية، وذلك بموجب قرار جمعيتها العمومية، الأول يهتم بقضايا حقوق الإنسان في دول الخليج العربية ومقره البحرين وينسق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والثاني يعنى بقضايا حقوق الإنسان العربي بالشرق الأوسط ومقره مصر، ويكون نقطة تواصل مع الجامعة العربية والمكتب الثالث بـ المغرب، ويختص بقضايا حقوق الإنسان العربي في دول المغرب العربي. (وام)
مشاركة :