دراسة جديدة: الحليب كامل الدسم يخفف «حب الشباب»

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشفت دراسة جديدة، نشرت على مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، أن الحليب كامل الدسم يساعد على تخفيف «حب الشباب» لدى المراهقين، وأنه لا توجد علاقة بين حب الشباب وتناول الحليب كامل الدسم. وقال الباحثون إن البعض يعتقد أن الحليب كامل الدسم هو الذي يؤدي إلى ظهور تلك البقع، على اعتبار أنه يحتوي على الكربوهيدرات، ولكن هذا خطأ، حيث أجريت دراسات على 225 مراهقا، استهلكوا الحليب كامل الدسم يوميا لفترة طويلة، فلم نجد أية علاقة بين حب الشباب واستهلاك الحليب كامل الدسم، على حد قول الباحثين من ولاية بنسلفانيا. كما أشار الباحثون إلى أن الحليب كامل الدسم يحتوي على كمية مهمة من الأحماض الدهنية والبروتينات وهو ما يمثل غذاء صحيا جيدا بالنسبة للمراهق، بالإضافة إلى أنه يساعد على تخفيف حب الشباب لديهم. وكانت دراسات سابقة قد ربطت الإصابة بـ«حب الشباب» بين صفوف المراهقين بسبب تناول الحليب كامل الدسم، بيد أن البحث الذي نشر في مجلة الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أكد أنه لا توجد علاقة بين حب الشباب وتناول الحليب كامل الدسم. بدورها، وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (إف.دي.ايه) على استخدام أول مادة لحشو الجلد لعلاج ندوب الوجنتين الناجمة عن حب الشباب وهي مشكلة يعاني منها من 40 إلى 50 مليون شخص بالولايات المتحدة. وتصنع مادة (بيلافيل) -التي تنتجها شركة سونيفا ميديكال الخاصة - أساسا من الكولاجين البقري وهو عبارة عن دهون حيوانية، وعند الحقن بهذه المادة تزول الندوب بالنسبة إلى المرضى فوق 21 عاما. ولم تتوصل شركات الأدوية لعلاج لهذه الندوب ولم تفلح حتى الآن علاجات تتراوح بين دهان جيل الموضعي إلى استخدام الليزر في علاج الندوب التي تصيب 95 في المئة ممن يعانون من حب الشباب. وقالت شركة سونيفا إن دراسة لاختبار بيلافيل بالمقارنة بعقار مموه شملت 150 شخصا يعانون من حب الشباب أوضحت تحسنا ملموسا لدى من استخدموا العقار طوال فترة وصلت لعام كامل. وقالت آفا شامبان الأستاذ الإكلينيكي المساعد للأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، التي شاركت في الدراسة لرويترز «حتى الآن تم استخدام العلاج المتعدد الذي يتضمن الليزر أو مواد أخرى عن طريق الحقن، لكنه كان محدود النتائج سواء فيما يتعلق بالكفاءة أو طول فترة الشفاء فيما أفسدت الآثار الجانبية المحتملة هذه الأنواع من العلاج».

مشاركة :