نورة الكعبي: المرأة شريكة في السياسة والعمل وصنع واتخاذ القرار

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لمياء الهرمودي (الشارقة) أكدت نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن ما تحقق من الكثير من الإنجازات النوعية للمرأة الإماراتية يعود إلى دور القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم المرأة وتمكينها، إلى جانب دور المرأة وأهمية توظيف خبراتها وقدراتها في تحقيق رؤية الإمارات في الريادة والتميز وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار بما يتلاءم مع توجيهات قائد مسيرة الابتكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي قال لنا قبل أيام «أنا وياكم»، وهو ما شكّل دور المرأة الإماراتية كركيزة من ركائز تطور العمل الحكومي الذي تشهده دولة الإمارات، وبالتالي تمكّنت المرأة من تحقيق التميز في كثير من المجالات التي كانت في وقت سابق ينظر لها على أنها لا تتناسب مع المرأة، عبر المسؤولية الكبيرة للمرأة الإماراتية في المساهمة الفاعلة بمسيرة التميز والريادة التي تسعى لتحقيقها دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال الأمسية الأولى للمجالس الرمضانية لمركز الشارقة الإعلامي للعام 2016 بعنوان «حوار المرأة وريادة التميز»، والتي تأتي تحت شعار في ثقافة الحوار. رعى الأمسية نادي سيدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة للإعلام كراعٍ إعلامي. شاركت في الجلسة كل من خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري في الشارقة، والدكتورة منى البحر المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة سلطان، ومديرة دار ورق للنشر. حضر الجلسة كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، وعدد من المسؤولين وسيدات المجتمع والإعلاميين والإعلاميات وجمهور من المهتمين. وتناولت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني خلال حديثها الدعم المتواصل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للمرأة ومساهمتها في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية محلياً وإقليمياً وعالمياً، مشيرةً إلى أن اهتمام قيادة دولة الإمارات بالمرأة والنظر إليها على أنها إحدى ركائز المجتمع، وتمكينها من القيام بدورها الفاعل في مسيرة التنمية هي الأساس في تحقيق المرأة الإماراتية لهذا التميز والإنجازات الكبيرة، لافتة إلى أنه بفضل هذه الرؤية حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى في تمكين المرأة قيادياً وبرلمانياً، وفقاً للتقرير السنوي 2014 لمركز دراسات مشاركة المرأة التابع لمؤسسة المرأة العربية. وأشارت الكعبي إلى أن تجربة المرأة في دولة الإمارات تجربة غنية ومهمة، وبدأت مع قيام دولة الاتحاد على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيرةً إلى الدعم الكبير لقيادة دولة الإمارات ومنذ تأسيسها للمرأة لتأخذ دورها كاملاً في المجتمع. . وقالت «سر تطور المرأة في دولة الإمارات يعود إلى إيمان المجتمع بها كشريكة حياة للرجل، لأن إيمان أي مجتمع من المجتمعات بقدرات المرأة ومنحها الفرص للقيام بدورها الفاعل وتزويدها بالأدوات التي تساعدها على ذلك، هو الأساس في تحقيق المرأة للتميز والنجاح، فلا يمكن لأي مجتمع أن يرتقي إذا لم يكن طرفا المعادلة فيه، المرأة والرجل، يقومان بدورهما كاملاً بجدٍ وإخلاص في سبيل خدمة الوطن وتحقيق التطور له». وتناولت الكعبي خلال حديثها دور المؤسسات في دعم المرأة، إلى جانب التشريعات والقوانين التي تعمل كلها من أجل هدف واحد هو الوجود الفعلي للمرأة في المجتمع، حيث صارت الآن هناك شراكة، شراكة سياسية، شراكة في العمل، شراكة في صنع واتخاذ القرار. وأضافت: من أهم المميزات للمرأة الإماراتية، والمجتمع الإماراتي بشكل عام هو المحافظة على الهوية والتي تمثّل أهم مميزات المحيط الأسري وأسلوبه في الحياة، كما أن تواضع أصحاب السمو الشيوخ وحرصهم على التعامل الإنساني مع كل الناس، كل ذلك جعل دولة الإمارات تمثل نموذجاً محلياً وعالمياً أينما ظهر كان هو البصمة المميزة». ... المزيد

مشاركة :