كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنها تخطط للوصول إلى طاقة إنتاجية تقدر بحوالى 600 ألف طن من منتجات الأحياء المائية خلال الـ15 سنة المقبلة. ووقع وكيل الثروة السمكية في الوزارة أحمد العيادة اليوم (الاثنين)، مذكرة تفاهم مع الشركة وطنية مستثمرة في مجال الاستزراع المائي، لإنشاء وحدة تجريبية لتطبيق تقنية «الأكوابونيك»، لنشر التقنية في الظروف البيئية للسعودية. وعد العيادة في تصريح عقب التوقيع مذكرة التفاهم أحد المجالات الهامة في توجهات الوزارة الجادة والسريعة نحو دعم صناعة الاستزراع المائي وضمان الاستدامة الانتاجية والبيئية، نظراً لوجود الكثير من التحديات التي تواجه مجال الاستزراع المائي في المياه الداخلية، من خلال تقييم واختبار التقنية قبل توطينها وتعميمها، وسيتم توفير الدعم الفني الكامل لتطبيق هذه التقنية، وإعداد دليل إرشادي فني يساعد الراغبين في دخول هذا المجال، وعمل زيارات ميدانية وورش عمل للإطلاع على هذه التقنية المبشرة. وأكد حرص الوزارة على الإفادة من وسائل التقنية التي تسهم في الارتقاء في صناعة الاستزراع المائي لرفع الإنتاج من خلال تطبيق تقنية «الأكوابونيك» التي تعد أحد الحلول التي تحقق الاستدامة البيئية والمائية لمشاريع الاستزراع المائي الداخلية وترشيد استهلاك المياه والإنتاج التكاملي المزدوج للأحياء المائية والمحاصيل الزراعية.
مشاركة :