تأتي الزيارة الرسمية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع،، إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتى تستمر 6 أيام لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الذكية مع عدد من المسؤولين الأمريكيين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتشمل اللقاءات: الاجتماع بوزير الخارجية الأمريكى لقاء مع رئيس الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر لقاء مع مدير الاستخبارات المركزية جون برينان عدد من ممثلى القطاع الخاص الأمريكي الالتقاء بقادة الكونجرس الاجتماع مع وزير التجارة الأمريكى بينى بيرتزكر الاجتماع مع الرئيس الأمريكى أوباما في البيت الأبيض زيارة اقتصادية لـ«لوس أنجلوس» وتعتبر زيارة سموه هي الثالثة منذ توليه منصب ولي ولي العهد، فبعد مشاركته في قمة كامب ديفيد في مايو العام الماضي، رافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شهر سبتمبر من العام ذاته، والزيارة الحالية هامة، خاصة وأنَّها تأتي عقب إطلاق الرؤية السعودية 2030 لإعادة هيكلة الاقتصاد ووفقًا لتقارير أمريكية، سيبحث سموه حثّ العديد من الملفات الاستراتيجية والبؤر الساخنة وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا واليمن والعراق، كما ستتطرق إلى التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب بعضوية 40 دولة، إضافة إلى الحرب على تنظيمي داعش والقاعدة ومناقشة التعاون العسكري والأمني بين البلدين. التقارير الواردة من واشنطن كشفت عن أنَّ زيارة محمد بن سلمان تلقى اهتمامًا كبيرًا خاصة لدى الأوساط الاقتصادية الامريكية لما تنطوي عليه خطة «رؤية السعودية 2030» من فرص استثمارية واعدة، مشيرة إلى أنَّه سيغادر واشنطن إلى نيويورك لعقد لقاءات مع عدد من رجال الأعمال الأمريكيين وشركات مالية للبحث في استقطاب عدد من الاستثمارات.