ملايين الإسبان تابعوا ليلة الإثنين مناظرة تلفزيوينة جمعت زعماء الأحزاب الساسية قبيل اثني عشر يوما عن موعد الإنتخابات التشريعية، ماريانو راخوي زعيم حزب الشعب اليميني أكّد أنّ حكومته تمكّنت من تحسين الوضع الإقتصادي في ظل الأزمة الخانقة التي عرفتها البلاد لسنوات. لكن راخوي واجه انتقادات لاذعة من بينها اتهام صفه بالضلوع في عدة قضايا فساد منذ أن تولى الحكومة في 2011. بيدرو سانتشيز زعيم الحزب الإشتراكي من جهته انتقد حزب بوديموس اليساري الذي اتهمه بالحصول على التمويلات من فنزويلا، أمر استنكره بابلو إجليسياس الذي تحدّث أيضا عن تدابير فعالة لإنقاذ حوالي عشرة ملايين إسباني يحدق بهم الفقر. استطلاعات للرأي رجّحت حلول حزب الشعب في المركز الأول بنحو 29 % من الأصوات أمام بوديموس وحلفائه الجهويين بما يقارب 25 % من الأصوات، ذات الإستطلاعات رجّحت حلول الحزب الإشتراكي ثالثا ب 21% من الأصوات فيما أشارت إلى حصول ثيوددانوس على حوالي 15 %.