بمناسبة مرور عام على افتتاح قرية العائلة، أرسل أطفال قرية العائلة، رسالة شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تقديراً منهم لدعم ورعاية سموه لهم. وقال الأطفال في رسالتهم: شكراً لمن رعانا، شكراً لمن مسح الدمعة من أعيننا، شكراً لمن فاض حبه وبعطفه غمرنا، شكراً لمن طبع البسمة في قلوبنا، شكراً وحباً وعرفاناً، لمن كفلنا، ونال الأجر بمجاورة نبينا. وتقع قرية العائلة في منطقة الورقاء الثالثة بدبي، وترعى حوالي 24 طفلاً من الأيتام، فيما تصل طاقتها الاستيعابية إلى 130 طفلاً، وتوفر لهم المأوى، والتعليم، والرعاية الصحية والنفسية، كما تمنح الأطفال جواً عائلياً مستقراً ومتوازناً، يحتوي جميع احتياجاتهم الأساسية، مع تعيين أمهات وخالات وأب بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال، لتوفير كل الرعاية والحب المطلوبين لهم. عطاء وأكد طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، أن قرية العائلة، تحولت بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى نموذج يحتذى به في رعاية وتأهيل الأطفال الأيتام، حتى يكونوا أفراداً صالحين يفخر بهم المجتمع، وترتقي بعطاءاتهم الدولة. وأضاف الريس: لا تمثل قرية العائلة مبادرة مؤقتة، بل هي مشروع يتمتع بمقومات الاستدامة، بفضل مساهمات المحسنين والواقفين، حيث تبلغ قيمة أصول القرية والمباني الموقوف عليها، 157 مليون درهم، كما تمتلك الإمكانات اللازمة للتوسع عند الضرورة، وتعمل على تطوير برامجها وخدماتها، من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأيتام. مرافق ورفعت وداد سالم مدير قرية العائلة، والجدة المشرفة على الأطفال، أسمى آيات الشكر والتقدير، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على دعمه للقرية وللأطفال المقيمين فيها، وأشارت إلى أن القرية التي تضم 16 فيلا، ومبنى إدارياً، وحضانة أطفال، وعيادة طبية، وجميع المرافق التي تحتاجها، أصبحت مجتمع رعاية مصغراً. وأعربت الأمهات والخالات العاملات في القرية، عن سعادتهن بالنجاحات التي تحققت على مدار العام الماضي، وقالت الخالة المربية، عواطف صالح: أشعر بفخر كبير، لكوني جزءاً من هذا المشروع الاجتماعي والإنساني المهم، فليس هناك أجمل من رعاية الأطفال الأيتام. وثمّنت الأم المربية، منى عيد، النظام الأسري الذي يحكم الحياة في قرية العائلة، وأشارت إلى الترابط بين الأطفال والأشقاء والأمهات في القرية، إلى جانب وجود الجدة والخالات المساعدات.
مشاركة :