منيانفيل، فرنسا (أ ف ب) شهدت فرنسا «عملا إرهابيا» أسفر عن مقتل شرطي وزوجته ، الشرطية أيضاً، قرب باريس مساء أمس الأول ونفذه شخص ذو ماض متشدد وتبناه تنظيم «داعش»، في وقت تنهمك قوى الأمن في تأمين مباريات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم. وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس من الاليزيه أن قتل الشرطيين في منطقة باريس هو «عمل إرهابي بلا شك» نفذه شخص معروف لدى الشرطة بسبب تطرفه. والجاني يدعى العروسي عبالة (25 عاما)، وقد قام بطعن شرطي بثياب مدنية أمام منزله في منيافيل في غرب باريس في الساعة 19,00 تغ من مساء الاثنين قبل أن يتحصن داخل منزل الضحية. وتمكنت فرقة من نخبة الشرطة من اقتحام المكان وقتله بعد أن ذبح زوجة الشرطي. ونجا ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات «وهو بخير لكن بحالة صدمة» حسب النائب العام في باريس فرنسوا مولانس. وهو الاعتداء الأول الذي يتبناه «داعش» في فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر في باريس (130 قتيلا)، كما يأتي بعد يومين من المجزرة التي ارتكبها أميركي من أصل أفغاني أعلن انتماءه لداعش في ناد للمثليين في اورلاندو راح ضحيتها 49 شخصا. وقبل أن يقتل، قال العروسي لعناصر الشرطة إنه بايع «داعش» قبل ثلاثة أسابيع وأنه كان يعرف أن ضحيته شرطي مع أنه كان بلباس مدني، حسبما قال مولانس. ثم قطع العروسي الاتصال بالشرطة وهدد بنسف المنزل. وإضافة إلى تغريدتين تبنى فيهما فعلته، نشر العروسي على صفحته على فيسبوك من منزل القتيلين شريط فيديو مدته 12 دقيقة تبنى فيه أيضا قتل الشرطي وزوجته. ... المزيد
مشاركة :