القوات العراقية تحرّر حيّين في الفلوجة - خارجيات

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حررت القوات العراقية، أمس، حيي الرسالة والخضراء جنوب الفلوجة ورفعت الاعلام العراقية فوقهما. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت إن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير حيي الرسالة والخضراء جنوبي مركز مدينة الفلوجة من تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف جودت أن «قواتنا رفعت الاعلام العراقية فوق عدد من المباني المحررة في الحيين المذكورين»، لافتا الى ان «القوات الأمنية تواصل تقدمها لتحرير بقية احياء ومناطق المدينة بالجزء الجنوبي منها». وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي عن انطلاق عملية واسعة لتحرير منطقة الحصي جنوب الفلوجة. وقال المحلاوي إن «الفرقة الثامنة في الجيش ضمن عمليات الأنبار شرعت بعملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة الحصي جنوب الفلوجة من تنظيم داعش». وأضاف أن «الهدف من العملية هو تحرير المنطقة وصولا إلى سد الفلوجة الذي تسيطر عليه قوات الشرطة الاتحادية الآن». وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ان قوات الامن العراقية اعتقلت نحو 500 من مقاتلي تنظيم «داعش» حاولوا التسلل مع العوائل النازحة من الفلوجة. وكشف مسؤولون في محافظة الأنبار ان نحو 40 ألفا من سكان الفلوجة فروا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عددا مماثلا منهم لا يزال محاصرا على الرغم من محاولات الجيش العراقي تأمين طرق الهروب لهم. وقال المسؤولون إن «داعش» يحكم سيطرته على تحركات المدنيين في الوسط حيث تقدر الأمم المتحدة ومسؤول محلي أن هناك 40 ألف مدني عالقين دون ما يكفي من الغذاء أو الماء. وذكر المجلس النروجي للاجئين إنه بحلول ظهر أمس كان أقل من ألف شخص فروا من الفلوجة عبر طريق في الجنوب الغربي أمنه الجيش الأحد عند تقاطع السلام في انخفاض عن أربعة آلاف و3300 في كل من اليومين السابقين. وقال كارل شيمبري الناطق المجلس الذي يقدم مساعدات للفارين في مخيمات قريبة ينضمون فيها إلى نحو أربعة ملايين من النازحين من مختلف أنحاء البلاد إن معظم من نزحوا امس جاءوا من على مشارف المدينة. وأوضح ان «داعش» يهاجم المدنيين الذين يحاولون المغادرة ويجبرهم على دفع ضريبة للخروج تتجاوز 100 دولار أميركي للشخص الواحد، مضيفا ان «الرحلة لا تزال محفوفة بالمخاطر وغير آمنة للغاية». قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن المتشددين هددوا بقتل الأسر الفارة بالرصاص. وأفادت الشرطة العراقية بمقتل مصور صحافي مستقل أثناء تغطية معارك تحرير الفلوجة من سيطرة «داعش». وقالت مصادر أمنية في شرطة الحلة إن المصور الصحافي فاضل الكرعاوي وهو مستقل قتل خلال تغطيته وقائع معارك تحرير الفلوجة مرافقاً لقوات الرد السريع. وأوضحت أن الكرعاوي من مواليد 1970 في مدينة الحلة «رافق قوات التدخل السريع في غالبية معاركها ضد داعش ويمتلك أرشيفا مصورا لمعارك عديدة خاضتها القوات العراقية وخاصة قوات التدخل السريع في مناطق متفرقة من البلاد».

مشاركة :