اعتبر وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي أن تفجير فردان سيرتد على«حزب الله» كما ارتدت عليه أحداث 7 أيار (مايو). وقال في تصريح أمس«إن تبرير حزب الله لعدم استنكاره تفجير فردان غير مقبول نهائيا. وتساءل عن المستفيد من الجريمة والقادر على تنفيذها؟ . وأضاف ريفي: هناك أوجُه شبه كثيرة بين جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وتفجير فردان، في قراءتي السياسية لديّ توجُّه لاتهام «حزب الله». وتابع 7 أيار فشلت وارتدّت على «حزب الله» ودفع ثمنها وكذلك تفجير فردان سيرتدّ عليه. وشدد على أن حزب الله عليه أن يقتنع أن المصارف خط أحمر وإلا انقلب عليه الجميع. وأكد أن لا خوف من انفجار أمني شامل في لبنان والأمور تحت السيطرة باستثناء بعض الحوادث المتفرقة. وأشار إلى أن «حزب الله» يتعلم في مدرسة تعلِّم هذه السلوكيات وتُشيطن خصومها وتحضّر للاغتيال لاحقاً. واستطرد أنا مُصرّ على استقالتي ولن أشارك في أي جلسة مجلس وزراء روتينية، في حال كان هناك موجب وطني بامتياز سأشارك استثنائيا فقط. ووجه تحية لرئيس الكتائب النائب سامي الجميل، واصفا استقالة وزراء حزب الكتائب بـ «الخطوة الإيجابية». وتابع قائلا: «كل الاحترام والتقدير لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري، لنعد إلى ثوابت رفيق الحريري، وترشيح فرنجية ليس من ثوابتنا، وأنا حالة حريرية مستقلة سواء كنتُ إلى يمين سعد الحريري أم إلى يساره ولا أحد يفرض عليّ شروطه».