كشف عدد من المواطنين عن عودة العمل في سوق الجوالات بشارع فلسطين إلى ما كان عليه سابقًا، بوجود كثيف للعمالة الوافدة خلافا للتعليمات الرسمية وكشفت جولة «المدينة» عودة العمل بصورة طبيعية في السوق والمحلات تستقبل زبائنها والبيع بطريقة عادية، مع عدم تطبيق نسبة السعودة، التي أعلنت عنها الوزارة في وقت سابق. وقال أحمد عبدالمجيد أحد زبائن السوق: آخر مرة قدمت للسوق كان قبل فترة مع صدور قرار توطين محلات الجوالات، وجدت العمالة الوافدة تسيطر على السوق تمامًا، وبعد عودتي للسوق مرة أخرى الليلة توقعت أن أجد شبابًا سعوديين يعملون، لكنني وجدت الوضع كما هو عليه، لم يتغير شيء، العمالة الوافدة ما زالت تسيطر على السوق. وأوضح سامي الغامدي: أن سوق الجوالات يعمل بشكل طبيعي دون وجود السعوديين، مع سيطرة كاملة للأجانب، في ظل صمت من قبل وزارة العمل والجهات المشاركة، ورغم أن وزير العمل زار السوق وبقي فيه قرابة ربع ساعة وانصرف، وبقيت الفرق فترة ليست طويلة بعد مغادرة الوزير وعاد الوضع كما هو دون أي فائدة تذكر للشباب السعوديين. وقال مسؤول مبيعات في احدى الشركات المتخصصة في الاتصالات ان الشركات التزمت بالتوطين بينما ما زالت المحلات المملوكة لأجانب تمارس عملها دون توطين حيث يقومون بفتح محلاتهم في الأوقات التي لا توجد فيها لجان التفتيش ولاحظنا تركير الوزارة على الشركات وغض الطرف عن المحلات الصغيرة التي يملكها وافدون متستر عليهم. من جهته نفى مدير المركز الإعلامي بفرع وزارة العمل بمنطقه مكة المكرمة أحمد الغامدي، أن تكون هناك استثناءات في توطين الاتصالات بين المعارض الكبرى والصغرى من التفتيش، مشيرًا إلى أن الجولات الميدانية على قطاع الاتصالات بجدة وجميع محافظات المنطقة مستمرة. وقال: إن مدير فرع الوزارة ومديري مكاتب العمل في مقدمة فرق التفتيش، وعن شكاوى الشركات قال: إنها غير صحيحة، ونحن تقوم بجولات مركزة ومبرمجة على جميع مواقع الاتصالات بجدة والمنطقة. وأردف الغامدي: أكثر من ١٤٤ مفتشًا ميدانيًا يقومون بجولات لمتابعة قطاع الاتصالات، والتأكد من تطبيق نسبه التوطين.