وقعت مواجهات بين مسلمين وافراد من قبيلة الكلاش الاحيائية الخميس في شمال باكستان بعد اعتناق فتاة الاسلام ورجوعها عن ذلك، كما قال قرويون والشرطة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الذين هاجموا منزلا في وادي بومبورات معقل الكلاش قرب مدينة شترال كما قال لوك رحمت من القبيلة. وكانت الفتاة توجهت إلى مركز الشرطة لتقديم إفادتها بعد ان غيرت رأيها. وقبيلة الكلاش أقلية دينية في باكستان ولها طقوسها وتقاليدها الخاصة المختلفة تماما عن تلك المطبقة في القسم الاكبر من باكستان البلد المسلم المحافظ. ويطلق الباكستانيون على المنطقة التي يعيش فيها الكلاش «كافرستان» اي بلاد الكفار. وقال رحمت إن عددهم لا يتجاوز اليوم الاربعة الاف ويخشون من اندثار تقاليدهم بسبب اعتناق الاسلام. وأضاف أن «الفتاة عادت إلى منزلها، قائلة إن اعتناقها الاسلام كان خطأ وانها تريد العيش مع اسرتها ما اثار غضب المسلمين».
مشاركة :