احتلت الكويت المرتبة الثالثة خليجياً على صعيد صفقات الاندماج والاستحواذ خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك وفقاً لتصنيف دوري تعده مجلة «فوربس» الأميركية المتخصصة في مجال المال والأعمال. الكويت حلت في هذا الترتيب بعد أن رصد التصنيف أن نصيبها كان 19 في المئة من إجمالي عمليات الاندماج والاستحواذ التي شهدتها دول مجلس التعاون الخليجي على مدار الأشهر الستة منذ مطلع العام الحالي. وكانت صدارة التصنيف من نصيب الإمارات التي حازت نسبة 45 في المئة من إجمالي صفقات الاندماج والاستحواذ الخليجية، وتلتها المملكة العربية السعودية بنسبة بلغت 21 في المئة. أما الدول الخليجية التي جاءت بعد الكويت في المراكز من الرابع إلى السادس على توالي، فهي سلطنة عمان (10 في المئة)، فقطر (3 في المئة)، ثم مملكة البحرين (2 في المئة). وذكر التصنيف أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت 38 صفقة اندماج واستحواذ بين شركات خلال الربع الأول من العام الحالي، كان من بينها 26 صفقة في الإمارات (بنسبة 38 في المئة)، و7 في الكويت، و6 في السعودية، واثنتين في سلطنة عمان، وواحدة في البحرين. كما بين التصنيف أن الربع الأخير من العام 2015 شهد إتمام 32 صفقة اندماج واستحواذ، حيث تم 50 في المئة تقريباً من تلك الصفقات في الإمارت إلى جانب 6 صفقات في السعودية و4 في الكويت ومثلها في سلطنة عمان واثنتين في قطر. ومن حيث القطاعات، أوضح التصنيف أن أبرزها كانت القطاع الصناعي الذي أسهم بنسبة 19 في المئة من إجمالي تلك الصفقات على مدار الأشهر الستة الماضية، وتلاه قطاع المنتوجات الاستهلاكية الاستنسابية، ثم القطاع المالي بنسبة 16 في المئة، فقطاع الرعاية الصحية بنسبة 12 في المئة. وأشار التصنيف إلى أن معظم الصفقات تمت بين شركات من داخل المنطقة، بما في ذلك أضخم 5 صفقات من حيث القيمة الرأسمالية، والتي كان من بينها استحواذ شركة الاتصالات السعودية على حصة أقلية في شركة «فيفا» للاتصالات الكويتية بقيمة 425 مليون دولار، وصفقة الاستحواذ الاختياري من جانب شركة بوبيان للبتروكيماويات على حصة أغلبية بقيمة 168 مليون دولار من أسهم شركة نفائس القابضة، وهي الصفقة التي لا تزال تنتظر التنفيذ الفعلي.
مشاركة :