#قطايف_رمضانية (9) | عبد العزيز حسين الصويغ

  • 6/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعرضُ اليوم بعض التعليقات التي شارك فيها أصدقاء صفحة الأستاذ زين أمين على الفيس بوك، على رؤيته التي تناولتها يوم الثلاثاء 14/06 الماضي، حول ظاهرة الـ(قص واللزق) التي طالت أسلوب العمل، وعرض البضائع في البقالات الكبرى. *** - التعليق الأوَّل كان لزياد أمين، الذي أعطى رؤية مستقبليَّة، تعدَّى فيها تصوُّر والده، لما سيكون عليه الماركت الذي سيتطوَّر، كما يقول زياد، ليصبح عبارة عن مخازن وعربات شحن، وتوصيل، بينما يقتصر دور العميل على اختيار احتياجاته من موقع الماركت على الإنترنت، وتتمُّ عملية الشراء والتوصيل بكل يسر إلكترونيًّا، دون أن يتحرَّك العميل من منزله. - بينما يعرض الأستاذ عبدالرحمن محمد الغامدي اسم كتاب اطلع عليه مؤخَّرًا اسمه (غيّر تفكيرك Shift your thinking) يُلخِّص مدى الأهميَّة في النظرة إلى الأمور بطرق شتَّى وغير مألوفة. فأحد أهم تعريفات الإبداع، كما يقول الغامدي، هو النظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة. - ويرى الصديق مصطفى معوض أن ما نراه من قَص ولزق سببه؛ أن إدارة هذه الأسواق تُؤجِّر بعض الرفوف، وبعض المساحات للشركات المورّدة للبضائع، وتقوم هي بالعرض، فتحدث الفوضى التي تعجُّ بها أغلب مراكز التسويق التجاريَّة، فلا يعرف حتى العاملون فيها شيئًا عن البضاعة المعروضة. *** ونعود أخيرًا لرسالة أخي زين أمين إلى بقالاتنا الكبيرة.. إنّ العميل يتوقع منكم الإبداع.. والابتكار.. والإبهار.. والتوأمة مع المفاهيم العالميَّة لإدارة وتشغيل الهايبر ماركت. أو البقالات العملاقة. #نافذة: إن تفعيل الفكر والإبداع هو المعادلة العصريَّة للتقدُّم. ومَن تَأخَّر فِكره، وقَلَّ إبداعه ظلَّ قابعًا في مكانه، حبيسًا داخل قوقعته كالسلحفاة، تمشي داخل هيكلها، بينما الجميع يظنّوها ثابتة لا تتحرَّك، وإن تحرَّكت خطوة جاء من يُدحرجها للخلف خطوات. nafezah@yahoo.com

مشاركة :