صنعاء - وكالات: كشفت مصادر يمنية مطلعة عن أن التحقيقات الأولية مع الأسرى الحوثيين الأجانب أظهرت أنهم مجندين من قبل إيران في الدول الإفريقية وجاءوا إلى اليمن في صورة لاجئين.ونقلت صحيفة "أبابيل" الإلكترونية عن تلك المصادر قولها إن التحقيقات أظهرت أن أولئك المجندين خضعوا لتدريبات عسكرية مكثفة من قبل إيران في إحدى الدول الإفريقية ووصلوا إلى اليمن ضمن مئات الأفارقة من اللاجئين عبر البحر حتى وصلوا إلى مناطق سيطرة الحوثيين بتنسيق أمني عالي من قبل الميليشيات، لافتة إلى أن المجندين يمتلكون مهارات عالية في القنص والمعارك داخل المدن السكانية. وأضافت المصادر أن أغلبية الأسرى الأجانب في صفوف الحوثيين تم إلقاء القبض عليهم في مدينة تعز، والبعض على حدود محافظة لحج. إلى ذلك تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم واسع للميليشيات على مواقعها في بران وبني بارق بمديرية نهم شمال العاصمة صنعاء، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، والتقدم صوب مواقع جديدة باتجاه جبل الحول على مشارف مديرية بني حشيش. وذكرت مصادر في مقاومة صنعاء أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حاولت التقدم صوب بني بارق وبران تحت غطاء نيران كثيفة شنتها على مواقع الجيش والمقاومة في تلك المناطق، إلا أنها فشلت نتيجة تصدي الجيش والمقاومة لها، وإجبارها على التراجع والفرار، ما دفع الجيش والمقاومة إلى التقدم نحو جبل الحول. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تلقت دعماً وتعزيزات عسكرية جديدة من عمران وصنعاء، بينها آليات عسكرية ثقيلة وراجمات صواريخ، لافتة إلى أن تعزيزات ضخمة توجهت من عمران وصنعاء باتجاه صعدة، بينها منصة صواريخ باليستية.وأوضحت المصادر أن أكثر من 23 خرقاً للهدنة سجلت منذ الليلة قبل الماضية وحتى صباح أمس، في جبهات نهم وحدها من قبل الميليشيات، حيث توزعت بين قصف بالأسلحة الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا والأسلحة المتوسطة بمختلف العيارات وبقذائف الهاون، إلى جانب استقدام تعزيزات واستحداث مواقع ومتارس وحفر خنادق، خاصة في محيط جبل الصافح.
مشاركة :