طالب 400 برلماني متخصص في التجارة الدولية من 60 دولة حول العالم باتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ الاتفاقات متعددة الأطراف للتجارة العالمية التي تعود بالنفع على العالم النامي. ودعا البرلمانيون خلال مؤتمر حول مستقبل التجارة العالمية والتنمية ومستقبل منظمة التجارة العالمية إلى إيجاد أساليب جديدة من أجل حل القضايا العالقة في جولة الدوحة التجارية، بهدف تحسين الآفاق التجارية للبلدان النامية، مؤكدين أن المرونة والشمولية والمشاركة السياسية تمثِّل عاملاً رئيسيًا في إحراز تقدم في العالم. وشدد البرلمانيون على الأهمية القصوى لتنفيذ جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية القرارات الخاصة بجولة الدوحة التجارية التي سبق اتخاذها في المؤتمرات الوزارية في نيروبي وبالي، بما في ذلك التصديق سريعاً وبدء نفاذ اتفاقية تسهيل التجارة، وخلق فرص تصديرية جديدة لمقدمي الخدمات من البلدان الأقل نمواً، وكذلك تبسيط اللوائح التي تنظم قواعد المنشأ. كما أكّد البرلمانيون أهمية الدور الرئيسي للتجارة كأداة للتنمية، وضرورة ربط الاتفاقات متعددة الأطراف مع جدول أعمال التنمية الدولية، بما فيها الأهداف الإنمائية المستدامة.