أمريكا تدير ظهرها لاتفاقات التجارة «متعددة الأطراف»

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الإدارة الأمريكية سياسة إدارة ظهرها لاتفاقات التجارة متعددة الأطراف، التي انتهجتها عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. وقالت وزيرة الاقتصاد الألمانية «بريجيته تسيبريس»، إن الولايات المتحدة لم تستبعد الانسحاب من منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي يعيد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظر في موقف واشنطن من التجارة الدولية.بعد اجتماعها مع الممثل التجاري الأمريكي «روبرت لايتزر»، قالت «تسيبريس» لوسائل الإعلام في واشنطن، إن الرسالة الأمريكية كانت «كل شيء ممكن».وأضافت، أن الموقف الأمريكي لا يمثل «تهديداً ملموساً» لكنه إشارة إلى أن كل شيء مطروح على المائدة.يذكر أن ترامب ينتقد الدول ذات الفائض التجاري الكبير مع الولايات المتحدة مثل ألمانيا والصين، كما يعارض الاتفاقات التجارية متعددة الأطراف، حيث قرر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وأبلغ المكسيك وكندا برغبته في إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) القائمة منذ حوالي 25 عاماً.وقالت «تسيبريس»، إن المسؤولين الأمريكيين ركزوا في حديثهم على الفائض التجاري لألمانيا، مضيفة أن المشكلة مع الولايات المتحدة واضحة، رغم أن ألمانيا مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في زيادة صادراتها.وأضافت الوزير الألمانية، أن اجتماعاتها في واشنطن شهدت الاتفاق على ضرورة وقوف الدول الملتزمة بالتجارة الحرة معاً أمام الدول التي تتبنى أساليب حمائية.وبعد محادثتها مع الممثل التجاري الأمريكي التي كانت «جيدة لكنها أيضاً صعبة»، اجتمعت الوزيرة الألمانية مع نظيرها الأمريكي ويلبور روس. (د.ب.أ)

مشاركة :