الرياضة والتغذية الصحية تمنعان السمنة والسكري بنسبة 58%

  • 6/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمنع الرياضة والتغذية الصحية حدوث السمنة والسكري بنسبة 58%، بينما تمنع الأدوية المنحّفة حدوث السمنة في المستقبل بنسبة 38% فقط، هذا ما يقوله البروفيسور صلاح أبو سنينة، مدير مركز راشد للسكري وأمراض السمنة والأبحاث. ويضيف يمكن تفادي زيادة الوزن وأمراض الوزن بصفة عامة من خلال الرياضة، وحسب المنظمة العالمية للصحة يجب أن يمارس الإنسان نشاطاً بدنياً بمعدل 40 دقيقة كل 48 ساعة، ليفقد السعرات الحرارية. أما السؤال الأبرز الذي يواجهه الراغبون في تخفيف الوزن فهو الطعام الصحي، فكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟، يجيب أبو سنينة واحد من الأسئلة المتداولة: ما هو الأكل الصحي الذي على كل إنسان أن يتناوله، بحيث يمنع مشكلة الوزن من الأساس؟، خصوصاً أن الأكل السريع يحتوي سعرات حرارية مرتفعة، إلا أن السؤال المهم هل يوجد منتج قادر على منع مشكلة السمنة؟. في الواقع أدوية تخفيف الوزن الموجودة في العالم يبلغ عددها حوالي 4 أو 5 فقط، وتمت الموافقة عليها من المنظمة العالمية الأوروبية والمنظمة العالمية الأمريكية وموجودة في قائمة الأدوية المرخصة، وبالتالي لو أردت معرفة الدواء المرخص فهو بالتأكيد الذي يتم وصفه من قبل طبيب فقط. وعن أبرز الممارسات الخاطئة في تخفيف الوزن يقول أبو سنينة لو راقب الإنسان وزنه ليعرف خلال كم سنة زاد بهذه الطريقة لعرف أنه لا يمكن خسارة الوزن بسهولة، خلال أسبوع أو اثنين أو ما شابه ذلك، وأضاف عندما تجوّع الجسم فإن أشياء كثيرة ستتأثر من ضمنها السوائل والمكونات الرئيسية في الدم، وطبعا كما قلت هناك نماذج معينة لتخفيف الوزن، وأهمها أولا أن تتم تحت توصية طبيب تغذية، ولا بد من التوازن بين الحمية والرياضة، لأن عليك أن تخسر كمية معينة من الطعام من خلال المجهود الرياضي ولو لم تقم به سيتراكم، مؤكداً أن نمط الحياة هو عادة يجب أن تمارسها بشكل عام طيلة الوقت لا أن تمارسها لفترة ثم تتوقف عنها، وبالتالي هي ثقافة يجب أن يمارسها الشخص من البداية ويعيش من خلالها. ويؤكد الهدف من تخفيض الوزن هو الحفاظ على المكونات الرئيسية الموجودة في الجسم، بالتالي لا يمكن للمرء أن يخسر وزنه دون ان يتوفر الحديد الكافي في وجباته، أو أن تنقص كميات الفيتامين في الغذاء. وتعليقا على موضوع السمنة وأضرارها قال مدير مركز راشد للسكري وأمراض السمنة والأبحاث: تحظى مبادرات التوعية حول التداعيات السلبية للبدانة في دول الخليج بالمزيد من الاستجابة والقبول، ومن المهم أن يترسخ لدى كل شخص اعتقاد يعزز مفهوم أن الجسم السليم هو العامل الأهم والطريق نحو الشعور بالصحة والسعادة. وبالنظر إلى تزايد انتشار أمراض ذات الصلة بأسلوب الحياة، فإن تعلم واتباع عادات الأكل الصحي لن تساهم فقط في تحسين نمط حياة الناس، بل سيكون لها دور محوري في تمهيد الطريق نحو جيل جديد أكثر صحة وسعادة.

مشاركة :