اننا حقا في امس الحاجة الى مواجهة مشاكلنا الرياضية الحالية لنتعرف على مكامن القوة فيها ومكامن التشوهات، فالمشاكل عديدة وبلا شك تفوق القوة من خلالها، فكل رياضي بحريني (وسوف نركز على اللاعب اكثر) يدخل المنظومة الرياضية بلعبته الفردية ام الجماعية يعاني من عدة امور!! ولكن للأسف نحن من نطلب منه المستحيل بدون مراعاة ظروفه العملية خاصة، وهذا صعب عليه (لماذا؟) لأنه بالنهار يعمل وفي الليل يلعب!! تلك العملية الخاطئة تحتاج إلى عملية قراءة أو تأويل تتحدد من خلالها أي منظومة جزئية ستعالجه، فالجلوس في صفه مثلا يستدعي منظومة مختلفة عن تلك التي نراها (والتي لم تخلق لها حلول الا للبطولات الخارجية فقط) ولكن نتساءل هنا.. ماذا عن المسابقات المحلية المستمرة طوال العام!! فالتأثير سيكون ايجابيا لو تم وضع الحلول لتلك المشكلة ليس على مستوى الكبار وبمعيتها الفئات السنية بالمدارس، ولذلك علينا الاعتراف بان الاستنتاج من دوام اللاعب صباحا ولعبه مساء سيؤدي الى الجفاف والتراجع للنتائج المرجوة منه. نقطة شديدة الوضوح يجب الاعتراف بان هناك مازالت ضبابية من بعض الجهات المختصة في تطبيق ما سبق لعاهل البلاد سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن أقره في يونيو لسنة 2010 - لقانون رقم (27) في شأن التفرغ خلال فترة الإعداد والمشاركة في الألعاب والبطولات الرياضية وتسري أحكام هذا القانون على اللاعبين والمدربين والطواقم الإدارية والفنية والطبية والتحكيمية من المنتظمين في الجهات الآتية: وزارات ومؤسسات وهيئات المملكة المدنية والعسكرية، المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة، العاملين بالشركات والمؤسسات العامة والخاصة (ما أدى الى خسارة الرياضيين العديد من الترقيات والاجازات السنوية الخاصة بهم بسبب غيابهم المستمر!!). ناصر بن حمد.. بيده الحل نقولها بصراحة الرجل القادر على ايجاد الحلول وبسهولة هو شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية لا غيره (وعلى ضوء ذلك نود الطلب من سموه ايضا بالنظر لاقتراحنا وهو امكانية اقرار التفرغ الرياضيين للمسابقات المحلية التي نعتبرها الأهم حاليا) وكلنا ثقة فى ذلك لما عودنا عليه سموه دائما وابدا العمل لمصلحة وحقوق الرياضين البحرينيين.
مشاركة :