تواصل الأسر عرض منتجاتها في «سوق الجمعة»، الذي خصصته اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية لدعم مجموعة من الأسر المنتجة. وأكد رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان عبدالله سعيد بن ضاوي، أن فعالية «سوق الجمعة»، التي تحظى بدعم وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمهرجان وتدعمها بشكل كبير أمانة محافظة جدة استطاعت استقطاب 290 أسرة منتجة، منذ بداية انطلاقته مع فعاليات «رمضاننا كدا 3»، والمقامة في المنطقة التاريخية. واضاف إن جاذبية تصميم السوق وهو مخصص كنقاط بيع للأسر المنتجة ورواد الاعمال في المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي المطلة على بحيرة الأربعين، لعب دورا رئيسا في رفع نسبة الإقبال عليه من قبل الزوار بكثافة عالية، ومن مختلف الشرائح العمرية. وأشار إلى أنه رغم مرور أيام قليلة على بدء تدشين «سوق الجمعة»، إلا أن الأسر المنتجة المشاركة استطاعت بمعروضاتها المختلفة والمتنوعة، أن تلبي كل احتياجات «المتسوقين» من الرجال والنساء والأطفال، مؤكدا أن «القوة الشرائية» و«إقبال الزوار»، يمثلان أبرز نجاحات السوق الراهنة، كما بيّن أن جميع الأسر المنتجة التي شاركت في السوق منذ انطلاقته في الشهر الفضيل، خضعت للتدقيق من قبل لجنة متخصصة لفرز الطلبات، حتى تكون هناك عدالة في الاختيار. وذكر ابن ضاوي، أن طلبات مشاركة «الأسر المنتجة» في سوق الجمعة، بلغت معدلات قياسية، والتي تمت عبر رابط «التسجيل الإلكتروني» المعلن عنه، وأفصح بأن عدد الطلبات التي وصلت لإدارة المهرجان تجاوزت الـ 1500 طلب، وهو ما يدل على أهمية السوق الاستراتيجية بالنسبة للمتقدمين من الأسر. وأشار رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية، إلى أن معايير قبول «الأسر المنتجة» في فعالية «سوق الجمعة»، تخضع لعدة محددات مهمة، أولها جودة المنتج المقدم من قبل الأسرة، فيما الشرط الثاني ذاتية الإنتاج أي أن المنتج ليس مستوردا، وهو شرط مهم جدا، لتحقيق هدف بناء الأسر المنتجة، فيما الشرط الثالث والأخير يتمثل في «جاذبية المنتج ونوعيته». وحيال آلية استبدال الأسر المنتجة، التي لم يقع الاختيار عليها في المرحلة الأولى في فعالية «سوق الجمعة» الحالية، بيّن ابن ضاوي أن جميع الأسر التي وقع الاختيار عليها خلال هذه الفترة، لن تستبدل بأسر أخرى، وسيستمرون في عرض منتجاتهم حتى نهاية فعاليات «رمضاننا كدا 3»، و«عيدنا كدا 3»، على أن التأجير اليومي بعدها للأسر المنتجة طوال العام. يشار إلى أنه من المقرر أن يستمر السوق بعد نهاية الفعاليات طوال العام في يومي (الجمعة والسبت) من كل أسبوع، وتأتي فكرته كذراع مالية (استثمارية) لاستدامة مهرجان جدة التاريخية، وقد تمت تهيئته بكل الخدمات المساندة، كتزويده بمنطقة خاصة بالمطاعم والمأكولات الخفيفة.
مشاركة :