فاز الكاتب الأمريكي ريتشارد فورد، مؤلف رواية «يوم الاستقلال»، بجائزة أستورياس الإسبانية المرموقة للآداب تقديراً لمساهمته في الأدب الأمريكي. ووصفت المؤسسة المانحة للجائزة، ريتشارد فورد -البالغ من العمر 72 عاماً- بأنه «المؤرخ العظيم لفسيفساء من القصص المترابطة التي هى مجتمع أمريكا الشمالية». وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المؤسسة المانحة سلطت الضوء على ما يتميز به أسلوب ريتشارد فورد من رصانة ودقة وحصافة شديدة. ومن بين الأعمال الأكثر شعبية لريتشارد فورد سلسلة من أربعة كتّاب تتمحور حول شخصية كاتب فاشل، يدعى فرانك بوسكومب، التي تتضمن «الكاتب الرياضي» و«عيد الاستقلال» الحائزة على جائزة بوليتزر. ويعد ريتشارد فورد أول كاتب أمريكي يفوز بجائزة أميرة أستورياس للآداب بعد الروائي فيليب روث، الذي نالها في عام 2012، وهو أحد كبار الروائيّين الأمريكيّين، الذي ينعته الكثير من النقاد بعملاق الأدب الأمريكي لما تحمله كتاباته من قيم فكرية وأدبية. وتبلغ قيمة جائزة أستورياس الإسبانية 50 ألف يورو «54 ألف دولار» وهى واحدة من ثماني جوائز أستورياس توزعها سنويًا مؤسسة تسمى على اسم ولية العهد الإسبانية الأميرة ليونور، وهى من أهم وأرفع الجوائز التي تقدم في إسبانيا.