35 عاماً من الانقطاع عن الدراسة لم تحجبه عن تحقيق حلم راوده طوال سنوات عمله وما تبعها من زواج وأبناء والتزامات حياتية كثيرة.. مصبح علي خليفة الغفلي الذي قارب على الخمسين، ترك الدراسة في الثالث الإعدادي عام 1981، والتحق بالعمل في إحدى الجهات الحكومية، وحقق فيها إنجازات كبيرة من دون شهادة الثانوية العامة التي ظلت ضمن طموحاته، تضاعفت إرادة الغفلي في العام 2015 حين بدأ الدراسة المنزلية، فاصطف إلى جانب ابنته شيخة الطالبة في الصف الثاني عشر أدبي، وخاضا معاً التجربة، نالت ابنته المتفوقة المركز التاسع على مستوى الدولة والثالث على مستوى المواطنين بنسبة 98.8 %، أما والدها الطالب العائد إلى مقاعد الثانوية بعد ثلاثة عقود ونصف فحقق هو الآخر نتيجة متميزة بمعدل 86.4% في الفرع الأدبي. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :