فاز المتسابق القارئ عمر بن أحمد الدريويز بجائزة حسن العفالق رحمه الله- للتغنّي بالقرآن في موسمها الخامس بسيارة «فوتون»، وذلك بعد إعلان النتائج في الحفل الختامي الذي أقيم مساء أمس الأول، في أكاديمية الكفاح الأهلية، التي نظّمتها شركة الكفاح القابضة بالشراكة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الأحساء، بالتعاون مع المكتب التعاوني لتوعية الجاليات في الأحساء، وبشراكة مجتمعية مع أمانة الأحساء. وفاز بالمركز الثاني وجائزة قدرها سبعة آلاف ريال، المتسابق القارئ صلاح محمد العجاج، وجاء في المركز الثالث المتسابق القارئ إبراهيم الفقي بجائزة وقدرها ثلاثة آلاف ريال، فيما تأهل للتصفيات النهائية عشرة فائزين من الرجال. ووصف رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية وعضو مجلس الإدارة في الكفاح القابضة سليمان العفالق، المسؤولية الاجتماعية بأنها ركيزة مهمة لتطور الشركات، وأنتجت نوعاً إيجابيّاً في الحراك المجتمعي. أما رئيس مركز الأثر الحسن يونس أبو طالب، فذكر أن المسابقة جاءت هادفة لتجعل الترتيل والتغني من أهم بنود المسابقة، وذلك لنيل أجر الترتيل من قبل المتسابق، وأجر الاستمتاع بالاستماع للحضور والتدبر في آياته التي تعدُّ من أعظم العبادات والقربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، إضافة إلى تنمية الجرأة الأدبية لدى المتسابقين بالإلقاء الجيد والانفعال المنسجم مع المعنى بما يقرأ من كتاب الله فيكتسب ثقة نفسه، وتحقيق الخشوع القلبي والاطمئنان النفسي. إلى ذلك، أوضح رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الأحساء الشيخ الدكتور عبدالله السلطان أن القرآن وتلاوته من أعظم العبادات، مبيناً أن الإسلام دعا للتغني بالقرآن وتحسين الصوت بقراءته في أحاديث كثيرة وصحيحة. وكشف مدير المكتب التعاوني لتوعية الجاليات في الأحساء المهندس عبدالرحمن الجغيمان أن الجائزة فتحت آفاقاً طيبة وتوسعاً إيجابيّاً في مشاركة الجاليات رجالاً ونساءً، حيث بلغ عدد المشاركين من أبناء الجاليات 40 مشاركاً من ست دول.
مشاركة :