فاز القارئ عمر بن أحمد الدريويز بجائزة حسن العفالق – رحمه الله – للتغنّي بالقرآن في موسمها الخامس وهي عبارة عن سيارة وذلك بعد إعلان النتائج في الحفل الختامي الذي أقيم مؤخرا في أكاديمية الكفاح الأهلية، والتي نظّمته شركة الكفاح القابضة بالشراكة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء، ونادي الفتح الرياضي، وبالتعاون مع المكتب التعاوني لتوعية الجاليات بالأحساء، وبشراكة مجتمعية مع أمانة الأحساء. في حين احتل المتسابق القارئ صلاح محمد العجاج المركز الثاني بجائزة قدرها 7000 ريال، وجاء في المركز الثالث المتسابق القارئ إبراهيم الفقي بجائزة قدرها 3000 ريال، وتأهل للتصفيات النهائية عشرة فائزين من الرجال هم إبراهيم فقي، وأحمد الشارخ، وعبدالرحم الشنقيطي من موروتانيا، وعمر أحمد الدريويز، وصلاح العجاج، وزياد إسلام من الولايات المتحدة الامريكية، ووافي الفضلي، وفهد الكاموخ، وصلاح الألفي، وأحمد صلاح من مصر. وحكم التصفيات النهائية للجائزة الشيخ محمد بدوي، والشيخ خالد البخيت، والشيخ أشرف فؤاد، وضيف الحفل القارئ الشيخ محمد الغزالي. من جهته أبان رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية وعضو مجلس الإدارة بالكفاح القابضة سليمان بن حسن العفالق في كلمة ألقاها في الحفل الختامي، أن المسؤولية الاجتماعية تعد ركيزة مهمة لتطور الشركات، والتي أنتجت نوعا إيجابيا في الحراك المجتمعي، من هذا المنطلق جاءت شركة الكفاح القابضة في تنظيم الجائزة، فمنذ تأسيس الشركة قبل 45 عاما حرصت على التنمية الإنسانية والاجتماعية، ومع انطلاق الاستراتيجية الجديدة لمجموعة شركات الكفاح، تم تأسيس مركز «الأثر الحسن» والتي تعتبر من أهم مشاريعه جائزة حسن العفالق للتغني بالقرآن، وعلى مدار خمس سنوات قدمت المسابقة لمساجدنا ومجالس الذكر أعذب وأجمل القراء للقرآن. وقال رئيس مركز «الأثر الحسن» يونس أبو طالب: إن المسابقة جاءت هادفة لتجعل الترتيل والتغني من أهم بنود المسابقة وذلك لنيل أجر الترتيل من قبل المتسابق وأجر الاستمتاع بالاستماع للحضور والتدبر في آياته والتي تعتبر من أعظم العبادات والقربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، إضافة إلى تنمية الجرأة الأدبية لدى المتسابقين بالإلقاء الجيد والانفعال المنسجم مع المعنى بما يقرأ من كتاب الله فيكتسب ثقة نفسه، وتحقيق الخشوع القلبي والاطمئنان النفسي ولا سيما حين التلاوة بالترتيل والتغني ومن ثم يحصل الشوق إلى التلاوة فيقبل عليها بشغف ولهفة، كما تهدف الجائزة إلى بث روح المنافسة والتسابق في العناية بالقرآن الكريم (حفظا وتجويدا وفهما وإتقانا وتطبيقا). وأكد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله السلطان أن القرآن وتلاوته من أعظم العبادات، فقد أودع الله فيه علم كل شئ، لذا عنت به حكومتنا الرشيدة بأن يكون دستورا لدولتنا، ومنهاجا نتعلمه في مدارسنا، وعنت بافتتاح جمعيات متخصصة لتدريس وحفظ القرآن، وأنه الحصن الحصين للشباب ضد الشهوات والأفكار الضالة والمنحرفة. وكشف مدير المكتب التعاوني لتوعية الجاليات بالأحساء المهندس عبدالرحمن الجغيمان أن الجائزة فتحت آفاقا طيبة وتوسعا إيجابيا في مشاركة الجاليات رجالا ونساء.. حيث بلغ عدد المشاركين من أبناء الجاليات 40 مشاركا من ست دول (الهند، بنجلادش، باكستان، سيرلنكا، الفلبين، الولايات المتحدة الأمريكية) مقدما شكره لكافة القائمين ولأسرة العفالق على عنايتهم بالقرآن.
مشاركة :