«جيش الفتح»: مصرع 30 مسلّحاً من ميليشيات إيران في ريف حلب - خارجيات

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أعلن «جيش الفتح» (تجمع فصائل سورية معارضة)، «قتل 30 مقاتلاً من الميليشيات التابعة لإيران في ريف حلب الجنوبي» شمالي سورية. وأفادت مصادر في المعارضة، أن «الميليشيات الموالية للنظام السوري وقوات الأخير حاولت التقدم باتجاه قرية خلصة في ريف حلب الجنوبي في محاولة لاستعادة النقاط التي خسرتها أخيراً داخل القرية وعلى أطرافها، بعد أن سيطر جيش الفتح على معظم أجزاء القرية الاستراتيجية». وأوضحت المصادر أن «اشتباكات عنيفة دارت على مشارف القرية المذكورة، وتمكنت فصائل (جيش الفتح) من التصدي للهجوم وقتلت ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيات التابعة لإيران إلى جانب أسر عنصر من حزب الله اللبناني كان يقاتل إلى جانب الأخيرة». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس، بمقتل 24 عنصراً على الأقل من المسلحين الموالين للحكومة السورية من جنسيات عربية وآسيوية، في ريف حلب الجنوبي. الى ذلك، قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن امس، أن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف شن خلال اليومين الماضيين هجمات مضادة عبر انتحاريين وسيارات مفخخة للدفاع عن اثنين من ابرز معاقله في شمال سورية هما مدينتا منبج والطبقة. أضاف: «شن تنظيم الدولة الاسلامية الجمعة (أول من أمس) سبعة هجمات، بينها هجومان انتحاريان وخمسة بسيارات مفخخة، في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة منبج» في ريف حلب الشمالي الشرقي. وبعد تطويقها المدينة وسيطرتها على اكثر من مئة قرية ومزرعة في محيطها، بات تقدم «قوات سورية الديموقراطية» بطيئا «جراء الهجمات الانتحارية التي يشنها الجهاديون بشكل شبه يومي في محيطها»، وفق عبد الرحمن. وحسب عبد الرحمن فقد «قتل الجمعة ستة افراد من عائلة واحدة بعدما اطلق عليهم الجهاديون النار اثناء محاولتهم الفرار من الجهة الشرقية للمدينة». وفي واشنطن، اعرب وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر عن اسفه لقصف شنته روسيا واستهدف مقاتلين تقدم الولايات المتحدة لهم دعما من اجل محاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف في جنوب سورية، لكنه اعتبر ان الامر قد يكون حصل عن طريق الخطأ. وقال كارتر لوسائل الاعلام «هذا مثال لهجوم شنه (الروس) ضد قوات تحارب تنظيم الدولة الاسلامية بدلا من مهاجمة الارهابيين». واشار الى ان «هجوما كهذا يتعارض مع النية المعلنة لموسكو لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية». لكنه لمح الى ان «الطائرات الروسية قد تكون اخطأت في التعرف على الهدف». وقال انه في هذه الحالة «فإن ذلك يدل في شكل واضح على نوعية المعلومات التي يستندون اليها من اجل توجيه ضرباتهم».

مشاركة :