الإمارات دولة شابة بحاجة لكوادر تستشرف المستقبل

  • 6/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توافق المتحدثون في المجلس الرمضاني الذي استضافة الدكتور سليمان الجاسم ، مدير جامعة زايد الأسبق في منزله بالفجيرة، ونظمه منتدى الفجيرة الرمضاني بالتعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بعد أن كرس لموضوع الشباب وصناعة المستقبل، توافقوا جميعا على أن المغفور له الشيخ زايد ، المحفز الأول للشباب الإماراتي في حياته ومماته، بعد أن ترك إرثاً من أفعاله وأقواله بثت في أبناء الوطن الطاقة الإيجابية وحفزتهم وما زالت على التميز والابتكار، وأن الشيخ زايد طيَّب الله ثراه وصف الشباب بالثروة الحقيقية، ودرع الأمة وسيفها. وأجمع المتحدثون في المجلس الذي نُظّم برعاية غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وأدار أعماله الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني المشرف العام على منتدى الفجيرة الرمضاني على أن الشباب عماد الوطن، والبذرة التي يزرعها القادة اليوم، لتؤتي أُكلها في الغد، وأكدوا أن الشباب في دولة الإمارات هم الثروة الحقيقية والقوة المؤثرة في عملية التنمية، وبينوا أن الإمارات دولة شابة إذ يشكل الشباب أكثر من 50% من عدد سكانها، وأنها من الدول القلائل التي تهتم بموضوع استشراف المستقبل في القطاع الحكومي، وأشاروا إلى حاجة الدولة لكوادر وطنية شابة قادرة على معرفة التوجهات المستقبلية وبوادر التغيير في العالم وتأثيرها في الدولة. الشباب عماد المستقبل أكد الظنحاني في افتتاح المجلس أن الشباب عماد الوطن، والبذرة التي يزرعها القادة اليوم، لتؤتي أُكلها في الغد، فبسواعدهم تُصنع الإنجازات وتقوم على أكتافهم الحضارات، وذكر أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه وصف الشباب بالثروة الحقيقية، حين قال: الشباب هم الثروة الحقيقية، وهم درع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها من أطماع الطامعين. وأضاف: إن الشباب في دولة الإمارات هم الثروة الحقيقية والقوة المؤثرة التي تدفع التنمية نحو الأمام. الإمارات دولة شابة وأشاد الدكتور سليمان الجاسم بالدور الكبير الذي يضطلع به شباب الإمارات في رفع راية الوطن في المحافل الدولية من خلال إنجازاتهم التي حققوها خلال مسيرة الدولة، وقال إن الإمارات دولة شابة إذ يشكل فيها الشباب أكثر من 50% من عدد سكانها، وبالتالي فإن المستقبل في يد الشباب فهم قادة المستقبل والأمل فيهم كبير. وبيّن أن القيادة الرشيدة تركز دوماً على خلق أفكار مبتكرة ومبادرات خلاقة. بدورها قالت خلود الطنيجي مستشارة الطاقة الإيجابية والمحاضرة في جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي إن المواطنة الإيجابية عقيدة التكامل، من أبرز الكلمات التي سمعناها من قيادتنا الحكيمة ،حفظهم الله، فنحن اليوم من خلال التفكير الإيجابي نصنع أجيالاً منتجة ونغرس في نفوسهم قيم الولاء الوطني وحب الوطن الذي أغدق علينا بالنعم التي لا تعد ولا تحصى. استشراف مستقبل الوطن من جانبه، أوضح سليمان الكعبي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة استشراف المستقبل في أبوظبي ، أن علم استشراف المستقبل يلعب دوراً كبيراً في حل التساؤلات المستقبلية التي قد تدور في أذهاننا. وأكد أن دولة الإمارات تعتبر من الدول القلائل التي تهتم بموضوع استشراف المستقبل في القطاع الحكومي، في حين أن سنغافورة وفنلندا وكندا لديها مراكز خاصة لاستشراف المستقبل في مجلس الوزراء، إلا أن الإمارات تفوقت عليها من خلال تأسيس وزارة للمستقبل، وبحسب رأي خبراء الاستشراف في العالم، أصبحت الإمارات لاعباً رئيسياً في مجال استشراف المستقبل ونشر مفاهيمه في العالم أجمع، وقاعدة تنطلق منها أهم الأفكار المستقبلية التي سوف تؤثر في العالم. ودعا الشباب للركوب في مركب استشراف المستقبل، لأننا في حاجة إلى كوادر وطنية شابة تستشرف مستقبل الدولة ومستقبل أبنائها. في حديثها قالت شروق الظنحاني عضوة مجلس الإمارات للشباب المنسقة العامة لمجلس الفجيرة للشباب: المطلوب من الشباب اليوم ضرورة الاستمرارية في العمل من أجل مستقبل الوطن بعد أن تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أنه لا حدود لمسيرة الإنجازات.

مشاركة :