الاغتراب وعشق الأوطان في أمسية بالمفرق الأردنية

  • 6/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت بيت الشعر بالمفرق (الأردن) أمسية شعرية بمشاركة المبدعين: محمد نصيِّف من العراق، والخديوي النابلسي سوريا، امتزج فيها الحلم والألم بالأصوات الشعرية التي اكتست بالشوق والحنين للأوطان المنكوبة والحلم بالأمل القادم ومعاناة الأمة في هذه المرحلة الصعبة. الإعلامي عمر أبو الهيجاء أدار الأمسية وقدم الشعراء بالإشارة إلى ما تحمله قصائدهم من ألم الاغتراب ومحبة الأوطان والشوق إليها، وحال أبناء العراق وسوريا في ظل الأحداث الراهنة، فالشعر رسالة إلى الدنيا يترجم من خلاله الشاعر الهمّ الجمعي والشعور الأممي. استهل محمد نصيّف قراءاته الشعرية بقصيدة الموت النبيل وفيها يقول: كيف لا يزدهي ويسمو العراقُ وله أطهر الدماء تراقُ خضب الأرض بالدماء شبابٌ سرهم للموت النبيل سباقُ ومن قصيدته أسماء قرأ: دخلت وقد لف المكان بهاءُ وتلألأت من حولنا الأجواءُ مذ أقبلت شغل الحضور حضورها بعيونها تتزاحم الأضواءُ أما الخديوي النابلسي، فاستهل قراءاته بقصيدة ربط فيها بين عمان ودمشق، تعود مناسبتها لمعرض فني سوري شارك فيه بعمان، وفيها يقول: همنا بها والألى قدماً بها هاموا هنا دمشق فما عمان والشامُ إذا جلست بعمان بمنتزهٍ يأتيك من عبق الفيحاء أنسامُ وفي نهاية الأمسية قدم الخديوي النابلسي إهداء لبيت الشعر عبارة عن مجسم من تصميمه لخيمة لاجئ، تعبر عن حال الشعوب في ظل الحروب والصراعات.

مشاركة :