التجمعات الرمضانية.. مناسبة لتبادل ثقافة الحلويات

  • 6/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر ما يميز المائدة في رمضان الحضور الدائم لأنواع مختلفة من الحلويات، خصوصاً على مائدة الإفطار، بعضها يجهز في البيت والبعض الآخر يتم شراؤه. وفي الإمارات فإن تنوع الجنسيات والثقافات التي تعيش في الدولة، جعل من السهل تبادل الأفكار حول ثقافة الحلويات، إذ قد تضم الجلسات والزيارات المنزلية أصدقاء من دول مختلفة، كل منهم يحمل معه لوناً أو أكثر من الحلوى التي يشتهر بها بلده، فتكون فرصة للآخرين لتذوقه والتعرف إليه، وهي الفرصة نفسها التي تتاح لرواد الخيام الرمضانية وغيرها من التجمعات. تقول أميرة عمران: بشكل عام أفضل التنويع في تناول الأطباق المختلفة، للتعرف إلى أنواع جديدة من الطعام التي تختلف باختلاف ثقافة كل بلد، ولأن شهر رمضان مرتبط بأطباق الحلويات، فهو فرصة لتذوق حلويات من دول أخرى. وبالنسبة لي أفضل طبق أم علي، فمذاقه رائع ومشهور لدى جميع الشعوب العربية، وهو طبق مصري. وبحكم وجودي في البلد منذ فترة، تعرفت إلى الثقافة الهندية وتذوقت أنواعاً مختلفة من الأطباق، وأحببت جولاب جامون، وهو من الحلويات الهندية المعروفة طيبة المذاق. وترى حنان البلوشي أن شهر رمضان، الذي يتميز بتجمعات الأهل والأصدقاء وتبادل الدعوات والموائد، فرصة لتبادل الثقافات والخبرات، والتعرف إلى عادات وتقاليد الجنسيات الأخرى، إذ إن من الأمور التي نحرص عليها في التجمعات النسائية، التعرف إلى الأطباق المشهور بها كل بلد، خصوصاً الحلويات، لأن أفراد الأسرة يملون تكرار الطعام ويحبون الابتكار، وإضافة نكهات ومذاقات جديدة، فأتعرف من صديقاتي إلى طرق طهي أصناف مختلفة من الحلويات. وبالفعل تعلمت من صديقاتي المصريات طريقة عمل الفطير المشلتت، ومن الفلسطينيات على طريقة تحضير طبق خلية النحل، ومن السوريات على حلوى أصابع الجبن. تبادل الثقافات والخبرات من الأمور المهمة، لا سيما أننا نعيش في بلد يضم أكثر من 200 جنسية، كما تؤكد عواطف صفوت، مؤسسة مجموعة السيدات العربيات المبدعات، أو Creative arabian ladies group، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وتضيف قائلة: أنشأت المجموعة التي تضم نساء من جنسيات مختلفة من مختلف دول العالم العربي، ومن بين نشاطاتها التجمع خلال شهر رمضان بعد صلاة العشاء، بدعوة عضوات المجموعة لجلسة نسائية، مع تحضير كل منهن طبق الحلويات المعروف في بلدها، ونتبادل الأطباق في جو من الألفة والمحبة. في حين يؤكد محمد نجار، مدير الأغذية و المشروبات بفندق كيمبنسكي عجمان، تتنوع قائمة الطعام المقدمة في الخيمة الرمضانية بالفندق، وخصوصاً قائمة الحلويات، لترضي جميع الأذواق ومحبي تذوق النكهات المختلفة. يقول: يعد شهر رمضان فرصة مثالية لتذوق الأصناف المتنوعة من الحلويات، وبخبرتي في مجال السياحة والفنادق لدي معرفة بجميع رغبات الزبائن، وأكثر الأنواع التي يفضلون تذوقها من البلاد المختلفة. يضيف: في رمضان نحاول أن نبتكر مجموعة من الأطباق والوصفات.

مشاركة :