معرض «ليالي رمضان» يجمع تجربة 11 تشكيلية بالقطيف

  • 6/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت 11 تشكيلية أعمالهن الفنية بالمعرض الجماعي «ليالي رمضان»، الذي أقيم مساء الخميس الماضي في أحد المراكز بالقطيف بإشراف الفنانة ليلى آل نصرالله. وتضمن المعرض، الذي افتتحه استشاري الطب النفسي إبراهيم بو خمسين ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية سابقًا علوي الخباز 22 لوحة تشكيلية، حيث شاركت كل فنانة بلوحتين. وانطلقت اللوحات من المدرستين الواقعية والتعبيرية كما كان من أبرز خاماتها الأكريلك والزيت. وتحدثت آل نصرالله عن المتدربات المشتركات بكونهن منتسبات لمرسمها، وأكدت سعيها لجعلهن يبحثن عن ذاتهن بعيدًا عن أي محيط معين، والخروج من دائرة مغلقة إلى مفتوحة والتعلق بالرسم، الذي يعد متنفسًا للجميع. وقالت إن معظم المنتسبات قريبات منها تفكيرًا، لذلك تم التواصل للعمل على تحقيق عدة رسائل، موضحة سعيها في هذا المعرض الصغير لتقوية الجانب الفني لديهن للعمل على تنفيذ عمل أكبر مستقبلا. وأبدى بو خمسين إعجابه بما أضفته اللوحات من جمال وطاقة للمكان، مقدمًا شكره على قبول المتدربات الدعوة، ومتمينًا لهن نجاح المعرض. من جانبه، عبر الخباز عن افتخاره بما رآه من إنجاز وإبداع وشجاعة من الفنانات، اللاتي خرجن عن النمطية ولم يقتبسن في أعمالهن كالعادة ما عند المدربة من أسلوب أو شكل لإنجاز، ولم يتأثرن بالسيطرة الذهنية الخاصة بها أو بإيحائها الفني، وذلك بسبب رفع مدربتهن هذا الحاجز وكسرها له. وأوضحت مريم عليو «إحدى المشاركات»، التي تمتهن الفن منذ 15 عامًا عما تتضمنه لوحتها من رسمٍ لطفلٍ يعاني من فقد والدته وهو قلق من مواجهة الحياة، حيث تكونت خامتها من الألوان الزيتية والزخارف الإسلامية والجسو. وأشادت بدور آل نصر الله الإشرافي واحتوائها لآمالهن، مؤكدة أنها هي الدافع نحو إنجازها مع زميلاتها الفنانات. وشاركت زهراء السليمان بخامة الزيتي باللونين الأسود والأبيض بمحور الصمت تمثيلًا ملموسًا من جانبها لطبيعتها الصامتة. وعبرت أنفال الفرج عن إحساسها بالانتماء لعالم الفن والدخول فيه لتكوين ذاتها وتحقيق هويتها بجانب وظيفتها المهنية في تخصص الرعاية التنفسية. واستخدمت في لوحتيها عدة أساليب عديدة منها التقنيات والإضافة إلى الخلفية بالسلك سكرين وقوالب الاستنسل والتلاعب باللون وبعض أنواع الأقمشة، التي تعطي بعض التأثيرات. فيما عرضت رقية عبادي تجربة «البصر والبصيرة» في لوحتيها لفتاتين إحداهما أنعم الله عليها بنعمة البصيرة بعد أن فقدت نعمة البصر، بينما الأخرى لديها نعمة الرؤية إلا أنها اختارت العمى. يذكر أن المشاركات هن: «فاطمة الرمضان، ومريم عليو، وأنفال السادة، وأنفال الفرج، وجميلة المحيشي، وزهراء السليمان، وريما آل زايد، وزينب الحبيب، ورقية عبادي، وحوراء عبدالعال، وإيمان آل شهاب».

مشاركة :