زراعة 250 ألف شتلة من أشجار المانجروف في ينبع

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت وزارة البيئة والمياه والزراعة تنفيذ مشروع نقل وزراعة 250 ألف شتلة من أشجار الشورى «المانجروف» بمحافظة ينبع، وذلك في سبيل الحفاظ على البيئة البحرية والثروة السمكية. وأوضح وكيل الوزارة للثروة السمكية المهندس أحمد بن صالح العيادة، أن تنفيذ المشروع يؤكد اهتمام الوزارة بقطاع الثروة السمكية لما لهذا المشروع من أهمية قصوى في تعزيز المخازين السمكية، حيث تعمل الوزارة على تنفيذ مشاريع أخرى على سواحل المملكة التي تزيد عن 2400 كيلو متر على الساحل الغربي والساحل الشرقي بهدف زيادة الغطاء النباتي على الشواطئ البحرية للإسهام في استدامة الثروة السمكية. وبين العيادة أهمية أشجار المانجروف على البيئات الطبيعية على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي كونها تنمو وتتكاثر على الشريط الساحلي وتستمد غذاءها ونشاطها من مياه البحر المالحة لأنها من النباتات الملحية، وتقوم هذه الأشجار بدور حيوي وهو تثبيت تربة الشواطئ من الانجراف لتمنع بذلك تآكل الشواطئ البحرية، وتقوم كذلك بحماية صغار الأسماك والقشريات بين جذورها حتى تكبر وتنمو وتستطيع الدفاع عن نفسها في مياه البحر المفتوح لتساعد على تزويد المخازين السمكية بشكل مباشر. وأضاف أن أشجار المانجروف تعد مكاناً آمناً لتعشيش الطيور البحرية ووضع بيضها ورعاية صغرها، إضافة إلى ذلك تقوم هذه الأشجار بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإفراز غاز الأكسجين أثناء عملية البناء الضوئي مما يساعد في التوازن البيئي، مشيراً إلى وجود أنواع من هذه الأشجار في العالم، يوجد منها اثنان في المملكة «الشورى» واسمه العلمي Avicennia marina، يوجد على سواحل المملكة الشرقية والغربية، أما النوع الآخر فهو «القندل» واسمه العلمي Rhizophora mucronata ويوجد على جزيرة فرسان. وذكر المهندس العيادة أن الوزارة عملت على برنامج لاستزراع الشورى على سواحل المملكة، حيث قامت خلال السنوات الأخيرة بزراعه 1.5 مليون من أشجار المانجروف، ومستمرة في برنامجها للمحافظة على بيئات هذه الأشجار واستزراعها وإعادة تأهيل المتدهور منها لما لها من فوائد على البيئة البحرية والثروة السمكية.

مشاركة :