كم وجه مليكنا -حفظه الله- كل مسؤول في الدولة بضرورة وجوب خدمة المواطن السعودي، وتوفير كل سبل الراحة وبذل قصارى الجهد لخدمته في شتى بقاع الوطن الغالي لأنه في عهد «حزم سلمان». المؤسف أن هناك من لايزال في سبات وتخاذل وهذه الروح الخاملة المتخاذلة لبعض المسؤولين لاتتناسب مطلقاً مع الروح الشامخة الوثّابة لولي العهد وولي ولي العهد -حفظهما الله-. يقولون إن الرياضيات موضوعية لحد ما، لا تعرف إلا لغة النسبة والتناسب وليس لها في المحاباة والوساطات. تصوروا مركزا سكانه يقارب المائة ألف نسمة، يحوي 5 قبائل، لايوجد فيه فرع لبنك، أو هلال أحمر أومستشفى. نعم إنها الحقيقة فمركز بحر أبوسكينة، نعتبره منسيا من خدمات الوطن، هذا الوطن الذي وفر كل غال ونفيس -حفظ الله وطننا ورعاه-. إذاً أين القصور، قيادتنا وفرت كل الإمكانات، إذن هناك احتمال واحد لا ثاني له، هناك تخاذل وقصور من المسؤولين عن هذا المركز. ومن هذا المنبر ونيابة عن العجزة والضعاف والنساء والمطلقات والأرامل، نرجو محاسبة كل مسؤول عن هذا المركز قصر أو تخاذل، حتى أصبح مركز بحر أبوسكينة في ذاكرة النسيان وسلة المهملات من الخدمات.
مشاركة :