أبدى مراجعون لمستشفى الملك عبدالعزيز-جنوب جدة- تذمرهم من طول الانتظار وبُعد المواعيد، مؤكدين ان حالات كثيرة تتجرع المعاناة وربما تتضاعف آلامها من مغبّة الانتظار الطويل، مطالبين بزيادة الكادر العلاجي بالمستشفى لمواجهة زحام المراجعين .»المدينة» قامت ظهر أمس بجولتها على أقسام المستشفى ووقفت على تكدس المراجعين في قسم الطوارىء وسط ربكة الممرضين والاطباء كما التقت بعدد من المراجعين واستمعت الى مرئياتهم عن المكان. نقص الكادر محمد السالمي -مراجع- قال: إن نقص الكادرالتمريضي يجعل التصدي للحوادث والاصابات الحرجة ضعيفا مطالبا بضرورة أن يعمل المستشفى وفق خطة استراتيجية لزيادة الكادر الطبي المؤهل وأكمل أن الخدمة في قسم الطوارىء سيئة جدا والعوامل متعددة من بينها نقص الكادر الطبي مما يشكل ضغطا على العاملين، وبالتالي فان المعاينة ومباشرة الحالة بطيئة ومستواها أقل من المتدني، وأضاف أن غرفة العمليات ليست أحسن حظا من غيرها فالانتظار لها تطول ساعاته. غير انساني عبدالله صالح قال: قدمت بابنتي لاجراء عملية جراحية مساء أمس وقد قرر أن تجري العملية في العاشرة من صباح اليوم والان تشير الساعة الى الواحدة بعد الظهر دون أن يتم شيئا وحينما أزداد الانتظار اضطرت للدخول الى غرفة العمليات لاجد جلسة عصيرات وكيكات بين الطاقم الطبي وابنتي لم تجر لها العملية حتى اللحظة وعند اعتراضي على الامر استدعوا حراس الامن والذين عاملوني بدلا من المعاملة الحسن او انكار الامر القائم او الاقرار بأحقيتي في الاعتراض على أقل تقدير بأسوء معاملة ووصف صالح المشهد بأنه بعيد عن الانسانية بما تحمله من معنى طول الانتظار المدينة رصدت ناحية أخرى من نواحي المستشفى وتحديدا في قسم العيادات الخارجية فالمشهد لم يختلف كثيرا فالازدحام وطول الانتظار الطويل والممل والمرهق هو السائد كما ان النظافة والصيانة ليست في المستوى المطلوب كذا اسرة المرضى اعياها الزمن والاستهلاك. المدينة حاولت الحصول على رد من مكتب المشرف العام على المستشفى د. محمد المبارك الا أنه اعتذر عن الرد ثم توجهنا الى المدير الطبي د. زهير مفتي الذي رفض الحديث الى الاعلام وطالبنا التواصل مع مسؤول الاعلام بالمستشفى ليأتي الرد من سكرتارية مديرة بأنه مجاز.