أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، أن القيادة الرشيدة حريصة على انسجام النسيج المجتمعي وتناغمه في الدولة. مشددة على حرص صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تكريس قيم التعايش والتسامح بين جميع أفراد المجتمع، في كنف من المساواة، دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو العرق أو اللون أو الأصل. قالت إن حكومة الإمارات، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عززت الحوار والتعايش وقبول الآخر، ونبذ الكراهية والعصبية والتمييز، ما جعل الإمارات حاضنة للشعوب ومهداً للتواصل الإنساني، بوجود 200 جنسية في الدولة. وأشارت إلى اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتأصيل قيم الحوار والتعايش والتبادل الثقافي والمعرفي مع الآخرين، لما له من أثر إيجابي في تحقيق التفاهم بين الأجناس والشعوب. جاء ذلك خلال لقاء الشيخة لبنى، البارونة سوزان وليامز، وكيلة وزارة برلمانية لشؤون الجاليات والحكومات المحلية في المملكة المتحدة، على هامش المشاركة في القمة الدولية الخامسة لمؤسسة فورتشن لأقوى نساء العالم نفوذاً، الذي عقد مؤخراً في العاصمة لندن، بحضور سليمان المزروعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة. كما قدمت الشيخة لبنى، ملخصاً عن الخطة الوطنية للتسامح لدولة الإمارات، وأهدت البارونة سوزان، نسخة عامة منها. مشيرة إلى أن أصالة المجتمع الإماراتي رسخت التمازج الثقافي والفكري، إذ يتسم من يعيشون على أرض الإمارات الطيبة بقيم التعاون والتضامن والتفاهم والتكامل. (وام)
مشاركة :