زايد أسس بناء الدولة والإنسان وعزز ثقافة التسامح

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تناول المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمته وزارة الداخلية تحت شعار هذا ما يحبه زايد بعنوان الإمارات رمز التعايش المشترك والذي استضافه محيي الدين بن هندي وأداره الإعلامي ثاني خليفة، سيرة الشيخ زايد طيب الله ثراه ودوره في تأسيس الدولة وبناء الإنسان، وتناول المجلس دور وجهود المجتمع المدني في التعايش المشترك ونبذ العنف. وأوصى المشاركون بأهمية وضع قوانين تعمل على توعية القادمين إلى الدولة، وحثهم على ضرورة احترام القوانين وثقافة المجتمع الإماراتي عن طريق توزيع كتيبات أو بروشورات في المطارات أو على متن الطائرات القادمة إلى الدولة. تحدث الإعلامي ثاني خليفة عن دستور الإمارات وتضمنه بأحد بنوده حرية الرأي وحرية التعبير، شرط ألا تؤثر في حرية الآخرين، وهي قيمة طيبة عززها شيوخنا الكرام، مشيراً إلى دور المجالس في التحاور والتلاحم والنقاش وإثراء العقول عبر تلك الساحات المفتوحة، وقال إن ما يحبه زايد طيب الله ثراه وكل ما أرساه من تسامح وتعايش مشترك بين الناس لا يخرج عن تقاليد العرب والاقتداء بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف. وأضاف أن دولة الإمارات هي دولة التعايش والتسامح وفق تقرير الأمم المتحدة لعام 2014، والذي صنف الدولة بالمرتبة الأولى عالمياً في التعايش السلمي بين الجنسيات، وجاءت أمريكا في المرتبة الثانية وبريطانيا في المرتبة الثالثة. وتحدث محيي الدين بن هندي عن أهمية المجالس في تحقيق التقارب بين الناس. وأضاف عمر داود، واعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن التسامح وتقبل الآخر ليس تنازلاً من قبل المجتمع، ويستطيع الإنسان المحافظة على العادات والتقاليد والمورث الثقافي والقيم الحضارية، حتى بوجود كل هذا الكم من الأجانب والجنسيات المختلفة، مؤكداً أن دين الإسلام حدد العلاقة بين المسلم وغير المسلم، وأمرنا المولى عز وجل بالتعايش والتسامح مع جميع الديانات. وقال العقيد الدكتور أحمد علي الخزيمي، من وزارة الداخلية، إن التسامح متجذر في المجتمع الإماراتي، فمنذ أن تولى الشيخ زايد حكم مدينة العين عام 1946 كانت له جهود خاصة، وهي وضع أسس بناء علاقة الحب المتبادل بين الشعب والقيادة.

مشاركة :