فرّ أكثر من ألف مدني من بلدة منبج في شمال سوريا، إذ تطوق القوى الديمقراطية السورية بدعم من الولايات المتحدة بلدة منبج التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، الاثنين، حسبا أخبرت مصادر كردية شبكة CNN. منبج هي حلقة رئيسية في شبكة خطوط "داعش" إذ تربط بين عاصمة التنظيم المزعومة، الرقة، والحدود التركية. وأطلقت الميليشيات الكردية والعربية المعروفة باسم القوى الديمقراطية السورية (SDF) عملية في نهاية مايو/ آيار الماضي لاستعادة المدينة، وخلال الأسبوع الماضي وحده، نفذ التحالف ما يقرب من 70 غارة جوية استهدفت مواقع "داعش" داخل وحول منبج، وفقا لتصريحات صحفية لمسؤولي التحالف الدولي ضد "داعش" والملقب بـ"عملية العزم التام." اقرأ..القوى الديمقراطية السورية تقطع خط إمدادات "داعش" للرقة بدعم من طائرات التحالف الدولي وتراجع التنظيم من الأحياء الشرقية في منبج خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما هرب المدنيون عبر طريقين، وفقا للمصادر. وتسيطر القوى الديمقراطية السورية الآن على مفترق طرق استراتيجي يقع غرب منبج وقطعت طرق هروب مقاتلي "داعش". ونفذ عناصر "داعش" في الأيام القليلة الماضية عدة هجمات انتحارية عبر مركبات مفخخة مصدرها منبج ضد مواقع القوى الديمقراطية السورية. غير معروف حتى الآن عدد مقاتلي التنظيم الذين لا يزالون داخل البلدة، ولكن مصدر كردي يُقدر عددا قريبا من "المئات القليلة"، ويُشار إلى أن الفخاخ والألغام في منبج أبطأت من تقدم القوى الديمقراطية السورية في دخول المدينة.